بالتزامن مع وصول وفد عماني وقيادات حوثية مقيمة في مسقط استهدف المتمردون الحوثيون مأرب بصاروخ باليستي، وتدفع المليشيات بتعزيزات جديدة، في مؤشر على نية التصعيد.

 

ونعت واشنطن يوم الجمعة جهود وجولة المبعوثين الأممي والأمريكي الأخيرة في المنطقة. 

 

*  التحركات الأمريكية فشلت قبل أن تبدأ ومفاتيح الحوثيين بيد إيران وليس عُمان.. والهجوم الوحشي على مأرب سوف يشتد

 

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية إن استمرار الهجوم الوحشي على مأرب والذي يرفضه المجتمع الدولي "يترك الحوثيين في عزلة متزايدة".

 

على صالة، قال السياسي اليمني وسفير اليمن لدى بريطانيا الدكتور ياسين سعيد نعمان: "لا بد من النظر بجدية إلى زيارة الوفد العماني إلى صنعاء يومنا هذا، وما يعنيه ذلك من انحسار لزخم كان فيه الحوثي مثار نقع لخيل إيران في بقعة من الأرض لم يصح أهلها بعد على صوت الإنذارات المتكررة بأن لا مكان لهم تحت الشمس إلا كصناع للقرار المنظم لحياتهم."

 

" في مسار معاكس لما يفكرون فيه، يمكننا قراءة ما ورد على لسان المبعوث الأممي في مؤتمره الصحفي في صنعاء مؤخراً، ومعه الخيبة التي عبرت عنها الخارجية الأمريكية، والتي كانت قد تحمست لرفعهم من قائمة الإرهاب، تجاه رفض الجماعة لخطة السلام، وأخيراً الإشارات القوية لوزيرة خارجية السويد في مسقط مؤخراً والتي أوصلت للجماعة رسالة واضحة بشأن وقف الحرب."

 

وكان مارتن غريفيث المبعوث الأممي أنهى زيارة لصنعاء الاثنين الماضي دون التوصل إلى أي نتائج.