جدد نادي المعلمين اليمني اتهاماته لمليشيا الحوثي، واصفًا إياها بأنها "سلطة مليشاوية نهبوية تسير عكس الدولة".

 

وفي بيان نشره عبر منصته على "إكس"، أكد النادي أن "الدولة تقوم على النظام والقانون، حماية المؤسسات، ودفع الأجور، ونشر العدل"، في حين أن سلطة الحوثي تفتقر إلى هذه المبادئ وتتصرف كقوة استبدادية تمارس النهب والقمع.

 

وأشار النادي إلى معاناة المعلمين المستمرة على مدار عشر سنوات بسبب "تعذيب وتجويع وحقد" سلطة الحوثي التي حكمت بقوة السلاح وحرمت الموظفين من مرتباتهم، مضيفًا أن هذه السلطة تعكس حقدًا دفينًا تجاه الشعب اليمني، خاصة فئة المعلمين.

 

ورغم الإيرادات الهائلة التي تجنيها المليشيا من قطاعات مثل موانئ الحديدة، الضرائب، والجمارك، فإن هذه الأموال لا تصل لمستحقيها، حيث تُخصص لدعم احتفالات طائفية وتمويل الحرب، تاركة المعلمين في ظروف معيشية متدهورة بسبب انقطاع رواتبهم؛ ويتعرض المعلمون لملاحقات واعتقالات تعسفية من قبل المليشيا كلما طالبوا بحقوقهم المشروعة، في وقت يتزايد فيه السخط الشعبي نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية تحت سلطة الحوثيين.