أكد رئيس الحكومة، يوم الثلاثاء، أن زيارته إلى محافظة مأرب تأتي لمساندة قوات الجيش والمقاومة الشعبية وللاطلاع بشكل مباشر على سير المعركة والدعم المطلوب من الحكومة لإسناد السلطة المحلية، والقيادة العسكرية في معركة اليمن الكبيرة.

 

وأعرب رئيس الوزراء، خلال الاجتماع الذي ضم قيادتي وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة وعددا من القيادات العسكرية ومحافظي المحافظات لمناقشة الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال؛ أعرب عن ثقته الكاملة في أن مأرب ستنتصر كما انتصرت للجمهورية في 62 وفي 2015م عقب انقلاب مليشيا الحوثي على السلطة الشرعية واجتياحها للعاصمة وعدد من المحافظات.

 

وأضاف، مارب اليوم مدينة تمثل روح اليمن، لجأ اليها كل خائف ومضطر بسبب همجية وإجراء مليشيا الحوثي وداعميها من نظام الملالي في طهران.

 

وأوضح أن ما تُقدم عليه مليشيا الحوثي على أعتاب مارب هو انتحار، ولا أمل لها في مأرب أو في غيرها من محافظات اليمن، مؤكدا أن المعركة ليست مأرب، بل معركة استعادة الدولة وتحرير كافة المحافظات.

 

وأكد أن دعم صمود مارب والجيش الوطني والقبائل هي أولى أولويات الحكومة والدولة بإمكانياتها المتاحة مسخرة من أجل ذلك، مضيفا إن مأرب وحدت اليمنيين بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم، ويدافع عنها كل أبناء اليمن من صعدة إلى المهرة.