في وقت سابق نعت عائلة عون طبيخ وفاة نَجلِهم الخبير العسكري في حزب الله العميد/ عبدالله عون طبيخ، محاولةً التكتيم على ظروف وملابسات ومكان وفاته، مرجعةً ذلك إلى تعرضه للإصابة بفايروس كورونا في حلب سوريا أثناء قيامه بتدريب مجموعةِ عناصر عربية على الصواريخ الحرارية وزراعة الألغام.

 

بينما ذكرت مصادر إعلامية بأن القيادي والخبير العسكري اللبناني "طبيخ" كان قد وصل إلى الأراضي اليمنية متخفياً رفقة عدد من العناصر الحوثية التي تلقت تدريبها في لبنان وسوريا. 

 

الدكتور/ عمار طبيخ نعى أخاه في منشور له على الفيس بوك قام بحذفهِ لاحقاً مؤكداً خبرَ وفاتِهِ مكتفياً بقولِهِ "رمضانك أحلى بالجنةِ مع من تتولى"، بينما أفاد هادي طبيخ في منشور له على الفيس بوك تحدثَ فيهِ عن مهامِ الهالكِ وتدريبهِ للكثير من الأجيال في مجال تخصصهِ، مما يؤكد أنه كان في مهمةٍ تدريبيةٍ خارج لبنان.

 

وذكرت مصادر إعلامية يمنية أن القيادي والخبير العسكري في حزب الله اللبناني العميد (عبدالله عون طبيخ) وكنيته أبو "محمد" لبناني "الجنسية" لقي مصرعه قبل أيام على يد قوات خاصة تابعة لقوات الشرعية في منطقة حباب بمديرية صرواح التابعة إداريا لمحافظة مأرب.

 

المصادر تحدّثت أيضا بأن الصريع اللبناني يعتبر من القيادات العسكرية البارزة في مليشيات حزب الله اللبناني وقد تولى مهمة تدريب عناصر المليشيات الحوثية على عدد من التخصصات أهمها الصواريخ الحرارية والقناصة وزراعة الألغام ثم تم تكليفه مؤخرا بوضع الخطط العملياتية العسكرية لشن الهجمات على جبهات مأرب. 

 

وأفادت مصادر لبنانية أن عائلة عون طبيخ قامت بتشييع صندوق فارغ إلى مثواه الأخير وهو ما يؤكد صحة الأخبار المتداولة يمنياً عن هلاك الخبير العسكري في حزب الله العميد/ عبدالله عون طبيخ في منطقة حباب مديريةِ صرواح.

 

مصادر إعلامية أخرى أفادت بأنه سبق تكليف المدعو "عبدالله طبيخ" بقيادة فريق ميداني لتنفيذ مهمة استطلاعية بمحور نجران والعمل على وضع الخطط العسكرية الميدانية على ضوء نتائج مهمة الاستطلاع.