أكد الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الدكتور عبدالله أبو حورية أبو حورية، الخميس، أن المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء ودفن خرافة الولاية، لا تقتصر على الجبهات العسكرية.

 

مشيرًا إلى أن التنمية وتخفيف الأعباء عن كواهل المواطنين والاهتمام بالحاضنة الشعبية لا تقل أهمية عن خطوط النار.

 

جاء ذلك خلال حضوره الخميس، اختتام المخيم الطبي المجاني الأول في المخا لعلاج حوَل العين لدى الأطفال، الذي أقامته دائرة الخدمات الطبية وخلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية بالتعاون مع مستوصف العين التخصصي، برعاية العميد طارق صالح.

 

وتابع: المقاومة الوطنية، ووفق مبادئها والهدف الاستراتيجي، الذي وضعه مؤسسها وقائدها طارق صالح تضع نصب عينها المواطن، وها نحن اليوم نشارك هؤلاء الأطفال وأسرهم الفرحة بنجاح العمليات، فيما مليشيا الحوثي تجند الأطفال وتزج بهم في الجبهات ليعودوا لأهاليهم صورًا على توابيت، وهنا الفرق بين مشاريع الحياة ومشاريع الموت.

 

واستهدف المخيم، الذي احتضنه المستشفى السعودي الميداني في المخا 320 طفلًا وطفلة، من الساحل الغربي ومحافظات أخرى، وخضعت 100 حالة لعمليات جراحية ناجحة على يد كادر طبي متخصص.

 

نقل الدكتور عبدالله أبو حورية لأسر الأطفال تهاني نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح بنجاح العمليات الجراحية لأطفالهم وإشراقة الابتسامة في وجوههم.

 

وأشاد أبو حورية بجهود دائرة الخدمات الطبية وخلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، وكذلك جهود الكادر الطبي التي بُذلت على مدى أسبوع.   وقال أبو حورية: ما أجمل هذا اليوم ونحن نشارك أطفالًا ارتسمت البسمة على وجوههم، وأن نشارك أسرهم الفرحة بعد أن زال همٌّ ظل يؤرقهم جراء حول العين لدى فلذات أكبادهم.