نتيجة الرعب الذي تعيشه المليشيات الحوثية في ظل الظروف والمتغيرات واتساع حجم ورقعة الأزمات ومظاهر الرفض والغليان الشعبي، أقدمت على تغييرات واسعه للمشرفين الأمنيين في محافظتي صعدة وعمران.
المليشيات عينت الأشخاص الأكثر ولاءً لزعيم الجماعة تحسباً لتحرير محافظة الحديدة والمتوقع اندلاع معركة تحريرها مطلع العام٢٠٢٥، حيث تسعى الجماعة المحافظة على صعدة وعمران كخيار آخير لها قبل السقوط، وفقا لمصادر مقربة من المليشيات في عمران.