هروب الحوثي إلى الأمام.. هروب إلى النهاية!

قبل 4 ساعة و 37 دقيقة

فرضية أن الصواريخ تزيد من شعبية وسمعة الحوثي في اليمن يمكن اختبارها بالقياس إلى حالة صواريخ حزب الله -مع الفارق الكمي الكبير- وكيف هو حال لبنان ورأي اللبنانيين تجاه الحزب وإيران!
ضحايا الحوثي هم في اليمن وليسوا في إسرائيل.
وسمعته الوحيدة التي تتفاقم أشبه بسمعة إسرائيل في فلسطين!
**
 يحتفل الحوثيون بتعليقات منسوبة لخبير في البنتاجون الأميركي تهوِّلُ من  قدراتهم الصاروخية وخطورتها.
يبرزون ويبروزون "إنها مخيفة"!
وما لم يخايلهم أن البنتاجون يتغزل بهم. فهل يتوجسون في أنفسهم مما تمهد له وتبني عليه هكذا (توصيات) عسكرية ناجزة وفي توقيتها؟
عليهم أن يفعلوا.
**
 يقع الحوثي في الأثناء، وهو يصعِّد استهدافاته بحرًا، تحت ضغط من يتلقى إشارات متزايدة من واشنطن وعواصم غربية، مفادها: إن الحاجة إليه قد استُنفدت؛ لابتزاز المملكة التي استخلصت نفسها من فكي المكيدة بمناورة جريئة فاجأت الجميع، بينما تحول هو إلى ابتزاز وتهديد المصالح الغربية.
**
خلاصة: خلاص اليمن
لن تجديَ كل محاولات الحوثيين للهروب إلى الأمام.. إلى حرب.. تحاشياً لمصير يسرق أنفاسهم من الآن.
بطل السحر.
ولا عاصم اليوم.. عما قريب.
رؤوس يتعاقبها منجل قطاف. 
من داخلها تؤكل جماعة تحسب نفسها محصنة!
"نهاية الحوثي ابن بايدن في اليمن بقُبلة أميركية من حيث لا يحتسب"!
**
يتزامن موت خامنئي -أو يكاد- مع موت وتهشم أذرع وأدوات التمدد والهيمنة الإمبراطورية من بيروت إلى صنعاء.
نهاية حقبة وحرائق
وبداية زلازل! 
عزاء في إيران.
ولا عزاء لأذرعها. 
هزات عنيفة ستعيد تشكيل نظام إيراني قابل للعيش وللتعايش.
تتهشم وتنتهي أكاذيب وعصابات المحور ووحدة الساحات والمسخ الطائفي.