كم أدلة يحتاج المجتمع الدولي لمعرفة الإرهاب الحوثي العابر للحدود؟

05:18 2022/11/09

‏ليس من المستغرب أن تواصل جماعة ‎الحوثي الإرهابية جرائمها الوحشية في قصف المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان بالصواريخ وكل أدوات الموت، هذا مشروعها وشعارها، وهذه العصابة البغيضة لا تحمل إلا الموت والدمار  للشعب اليمني.
 
-‏وتتزامن هذه الجرائم البشعة في قصف المدن والأحياء السكانية مع استمرار المساعي الدولية لتمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية التي لم تلتزم بها مليشيا الحوثي منذ اللحظة الأولى التي تم الإعلان عنها في أبريل من العام الجاري.
 
‏كم من دليل يريده المجتمع الدولي والعالم لإثبات أن جماعة الحوثي الإرهابية مستحيل أن تلتزم بأي هدن وتعمل على الانصياع لأي حلول سياسية وأن مشروعها هو تصدير الإرهاب؟
 
-‏وواصلت جماعة الحوثي الإرهابية خروقها وقصفها وتعبئتها وإرهابها ضد السكان في مناطق سيطرتها، وقصف الأحياء والمدن السكنية ببعض المحافظات والمدن المحررة، وتنفيذ العمليات الإرهابية ضد المنشآت الحيويّة، وباعتراف واضح من قيادتها.
 
-‏أمام كل الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي الإرهابية "يلتزم المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وكل المعنيين الصمت في غياب كامل للضمير الإنساني وإنسانية كاذبة تظهر في حالات هامشية.!
وللأسف، فإن هذا الصمت يشجع الحوثي على مواصلة حربه ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن.
 
-‏أين الدور الدولي لوقف إرهاب وتعنت الحوثيين المستمر من كل هذه الجرائم التي يرتكبونها في قصف النازحين في مأرب؟ واستمرار القصف في تعز وحصار سكانها!
 
-‏الكارثة الكبرى في ظل استمرار الحوثي في ​​إعلان حربه هو الحديث الدولي عن استمرار التهدئة معه، وكذلك عدم وجود عمل رادع لها من المجلس الرئاسي والتحالف العربي الذي يقف وراءه. التساهل مع هذه الجماعة سيدفع الجميع ثمنه، ولن يتضرر اليمن وشعبه، فقط الحوثيون هم إرهاب عابر للحدود.