نجاة 5 أسر بأعجوبة بعد تعرضها لقصف مسيرة حوثية شمالي الضالع (صور)
- الضالع، الساحل الغربي، علي عميران:
- 08:46 2022/07/29
نجت خمس أسر من أهالي منطقة الخرازة شمال غربي مديرية قعطبة محافظة الضالع من موت محقق بعد قيام المليشيات الحوثية الإيرانية باستهداف المنزل الذي يقطنون فيه بمقذوف طيران مسير انفجر وسط المنزل المكتظ بالنساء والأطفال.
تعرض منزل المواطن عبدالله الليث في منطقة الخرّازة لمقذوف طيران مسير أطلقته مليشيات الحوثي، أول من أمس، اخترق مقطورة المنزل وانفجر وسطه في السلالم المؤدية إلى السطح أثناء ازدحام المنزل بالنساء والأطفال بداخله من أهالي المنزل وأسر أخرى عند تجمعهم خلال مناسبة عائلية.
وفي حديث لرب الأسرة عبدالله الليث، قال للساحل الغربي: "أتى الطيران المسير التابع لميليشيا الحوثي واستهدف منزلي قريب وقت الظهر اثناء وجود اسرتي وثلاثة من اولادي مع زوجاتهم واولادهم بداخله، اضافة الى وجود اسر اخرى من الاهل كانوا قد وصلوا لتوهم كضيوف، وقد سقط المقذوف في مقطورة المنزل لينفجر في الدرج، ولو لا لطف الله لكانت حدثت مجزرة لاسرتي في الوقت الذي دائماً ما يلعب الاطفال في الدرج المؤدي الى السطح مكان انفجار المقذوف".
وأضاف "المليشيات استهدفت منزلي بعناية عندما قصدت المقطورة دون السقف لسهولة اختراقها ولكي ينفجر المقذوف بالداخل ويسقط ضحايا، ومنزلي بعيد عن المواقع العسكرية كل البعد وبداخله اطفال ونساء، وهناك الكثير من المعالم التي توحي ان هذا البيت فيه اسر واطفال، لكن المليشيات استهدفته بشكل مباشر بهدف اسقاط ضحايا، مع العلم انني مواطن عادي وليس لي علاقة بالحرب او بالجبهة بأي شكل، وقد احدث هذا الاستهداف حالة من الرعب والخوف في نفوس اسرتي خصوصاً الأطفال والنساء ولا يزال بعض الاطفال يمرون بحالة نفسية سيئة حيث يعانون من نوبات متواصلة من الفزع بسبب هذا الانفجار".
إقرأ أيضاً:
- الضالع: مسيّرة حوثية تستهدف منزل المواطن عبدالله الليث شمال قعطبة
- شهيد وجريح في استهداف مسيرات حوثية مواقع القوات المشتركة شمالي الضالع
- الضالع: قصف حوثي بطائرة مسيرة استهدف أطباء و سيارة إسعاف (أسماء)
وتتعرض بلدة الخرازة شمال محافظة الضالع للاستهداف المستمر من قبل المليشيات الحوثية منذ العام 2019م، حيث أدت هذه الاستهداف الى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين قتلى وجرحى اغلبهم من النساء والأطفال كان آخرها عملية قنص قامت بها قناصة المليشيات استهدفت شقيقين بشكل مباشر واردتهما قتيلين اثناء قيامهما بعملهما المعتاد لرعي الاغنام في وادي البلدة الشهر الماضي، ناهيك عن قيام المليشيات بحرق مزارع المواطنين وتفجير وردم الآبار التابعة لهم، اضافة الى القصف العشوائي الذي تتعرض له البلدة والذي خلف اضراراً كبيرة في المنازل والممتلكات، اضافة الى الاثار النفسية للأهالي.
وتأتي هذه الحادثة وسط استمرار سريان ما تسمى بالهدنة الأممية الثانية التي لم تلتزم بها اللمليشيات الحوثية على الاطلاق منذ بدء سريانها، وسط صمت مبهم من قبل الجهات الأممية الراعية لهذه الهدنة.