لوحة - عدوان العنصرية والسلالية أمضى وأخطر من عدوان السلاح!
- جميل مفرح
- 06:46 2022/07/18
مصممون، وبعصبية جاهلية، على أن تجبروا الناس أن يؤمنوا بعنصرية، كان رفضها ومحاربتها من أول ركائز وأسس الدين الذي انبنى على المساواة..!!
فهل أنتم على خلاف مع الدين، أم الدين على خلاف معكم..؟!
*
ابردوا لكم من هذا المجبر وهذه الحزاوي.. الذي يشتي يتولى على الناس يعمر كل سنة عشر مدارس وثلاثة مستشفيات ويصرف رواتب الشعب الذي يشتيه يواليه ويحميه من اللصوص والمتهبشين والجباة.. أما إنك تشتي تتولى على شعب يشقى عليك بدون مقابل ويذعن لسوطك وبهررتك دون رفض أو حتى شكوى، فوالله لو هو قطيع ماشية أو قن دجاج ما يهدأين..
عادو جيي لي بولاية ووكالة ونقل قدم وتفويض...!!
غر كونوا اهدأوا وتعقلوا، واعقلوا إن الناس صابرين عليكم وعلى جوركم بسبب وجود حرب بتراكضوا لا ظهرها، وإلا إن قد قلب المجن أعلاه أسفله وأسفله أعلاه.. قروطوا لكم المليارات سكتة سكتة لوما يفرجها أرحم الراحمين على الشعب من عنده، لا تستعجلوش الأقدار خيرة الله عليكم.. والله إن قد الشعب باااااااغر بغرة بنت كلب، ما باقي له إلا طبزة ونبع ساع المجنون ما عاد يمتسك..
و....، ....،
وإلا أقول لكم أنا مالي دخل سدوا....
*
بدل هذا الهدار ووجع الراس كله، ما رأيكم نفعل انتخابات علشان يقع شورنا بيننا وعادي يترشح فيها الإمام علي، أو الحسين أو الحسن، أكيد بيفوزوا بالانتخابات لأنهم أولياء من أولياء الله ومعاهم شعبية كبيرة جداً...
أما ولاية لكم انتم وهكذااااك بلوشي وفي ظل ما تمارسونه من جبايات وتجويع وتشريد للشعب، فصدقوني عتطول مشاكلنا وتكبر معاكم قووووووي......
*
هيا ناهي عادكم بتزيدوا ترغموا نفوسكم وتصرفوا للموظفين من المرتبات ثلاثة أنصاص في السنة.. أما لو نزيد نوليكم حرام لا تشلوا من الموظفين 12 راتب مش ثلاثة أنصاص..!!
عاد الجنان وقدو جنان يشتي عقل..
*
معانا نظام ودستور دولة وقوانين ومؤسسات وشورى ونواب وأحزاب وتشكيلات سياسية مختلفة ومتعددة ومجالس محلية وإدارات حديثة متخصصة في أدق دقائقها..
ما رأيكم نفلتهن هولا كللللهن وإلا نحملهن فوق دباب ونحرقهن في الأزرقين.. ونرجع لفكرة خرافية قائمة على العنصرية والاستغلال السياسي المصادر والمادي البحت..؟!
فيه إيه يا عالم..؟! الناس دي جرى لها حاجة..؟!
*
عدوان العنصرية والسلالية ومحاولة إذلال البشر واستعبادهم وتفكيك عرى الوطن بأدوات ماضوية بائدة، أمضى وأخطر من عدوان السلاح والمتفجرات..
*
أدنى وأبسط طموحاتنا في الماضي، أصبحت أقصى وأصعب أمنياتنا اليوم، وقد يكون تحققها الأكثر استحالة غداً.