"ادفعوا أطفالكم ليموتوا من أجل تنفيذ مشروعنا"..!

10:28 2022/05/11

الإرهابي لا يخجل. يقول عبد الملك الحوثي للمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشياته بكل وضوح : "ادفعوا أطفالكم ليموتوا من أجل تنفيذ مشروعنا الطائفي لخدمة إيران". مراكزنا الصيفية عليكم وليست لكم .. ادفعوا بأبنائكم إلى دوراتنا حيث سنقوم بغسل أدمغتهم، وسوف يستفيدون منها ، ينتجون إرهابيين مروعين.
 
سيتخلصون من والديهم وأقاربهم أولاً بعد التخرج  وكوادرنا  الذين نفذوا هذه المهمة كثر في عمران والمحويت وذمار.
 
ادفعوا بأبنائكم إلى مراكزنا التي ستنقلهم إلى مستقبل واعد ، إلى المقابر الخضراء الشاسعة التي أعددناها في كل مديرية ومدينة.
 
"احشدوهم لمساعدتنا على مواصلة حربنا ضد اليمنيين والدول المجاورة. نريدهم أن يواصلوا جهادنا في قتل المدنيين في مأرب وتعز والحديدة بالصواريخ والألغام ، والأهم من ذلك أن نعد ونؤهل إرهابيين متخصصين لتنفيذ هجمات إرهابية عابرة للحدود .
 
كانت كلمة زعيم مليشيا الحوثي الإيرانية  اليوم ، ودعوته لأولياء الأمور لحشد أبنائهم إلى المراكز الصيفية التي تقيمها ميليشياته كل عام ، تأكيد على استمرار الجماعة في حربها ، وأنهم ضد أي خطوة من شأنها أن تساهم في وقف إراقة الدماء. وأن هذه المراكز الخبيثة مخطط إيراني ممنهج يستهدف مستقبل اليمن واجياله ، والحوثيين ليسوا سوى أداة لتنفيذ المهمة الإيرانية.
 
وكل مواطن وأب سيرسل ابنه إلى هذه الأوكار يعتبر مشاركا في استمرار الحرب وتفاقم معاناة اليمنيين ومجرم  يساهم في صناعة الإرهاب الذي يستهدف أمن واستقرار البلاد.
لذلك نقول للمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا امنعوا اطفالكم من هذه المراكز.
 
وتعد مراكز الحوثي الصيفية من الأنشطة الحشدية لجبهات القتال ، حيث تعمل الميليشيات بشكل مكثف على إطلاقها بهدف استهداف آلاف الأطفال وطلاب المدارس.
 استعدادًا لإرسالهم إلى جبهات القتال في الأسابيع المقبلة ، بالتزامن مع اقتراب انتهاء فترة الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة في مطلع أبريل الماضي .
 
وأمام هذا الحراك والخطر الحوثي في مراكز صناعة الإرهاب الذي ستكون مخرجاتها كارثيه في المستقبل، نتساءل ما هي خطوات الحكومة لتحصين المجتمع في المحافظات المحررة من التهديد الحوثي؟ ومشروعه العنصري الطائفي التخريبي.