في محاولة لإنقاذ مليشيا الحوثي الانقلابية إعلاميًا ودعائيًا، عقد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، وفريق العلاقات الإعلامية بحزب الله اللبناني، مؤتمرًا لوسائل إعلام المليشيا الحوثية، أمس الأربعاء 7 يوليو/تموز 2021، في العاصمة صنعاء.

 

جاءت الفعالية في أعقاب حجب ومصادرة الولايات المتحدة منافذ بث منصات الإعلام الإيرانية والممولة إيرانيا ومن بينها قناة المسيرة الحوثية التي اتضح أنها تتبع مباشرة وزارة الإعلام الإيرانية والهيئة الناظمة في طهران.

 

يتولى "اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية" الكيان الرسمي في إيران الفعالية، وهو الجهة التي تمول وتدير وتشرف على كل وسائل ما يعرف بإعلام المقاومة (..) ولديه "أكثر من 210 شركة حليفة في 35 دولة" معظمها في الشرق الأوسط.

إقرأ أيضاً:
- منافذ الدعاية الإيرانية تتعرض لضربة كبيرة

هذه الخطوة تتزامن وحالة من الإرباك الشديد الذي يعتري مليشيا الحوثي وجهازها الإعلامي، إثر الهزائم التي تعرضت لها مؤخرًا في محافظات البيضاء ومارب والجوف.

 

يبذل الإيرانيون عبر الضابط في الحسن الثوري حسن إيرلو الذي يتولى زمام الإدارة اليومية لأهم وأبرز الملفات في صنعاء جهودا لإظهار تنفذهم وحضورهم في واجهة الأحداث والإعلام باسم هيئات وكيانات إعلامية رسمية في الحكومة الإيرانية.

 

يذكر أن "اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية" تأسس، في يونيو/حزيران 2007 كهيئة تابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإيرانية، والذي يعمل جنباً إلى جنب مع "فيلق القدس"، كمظلة لوسائل إعلام ما يسمى بـ"محور المقاومة" في جميع أنحاء المنطقة.

 

ويزود "الاتحاد" هذه المنافذ الإعلامية بالدعم المالي والتكنولوجي والتنظيمي، ويساعد في تدريب موظفيها، ويضع استراتيجية موحدة لكي تقوم بمتابعتها.