العميد طارق أسد الجمهورية وبطل ديسمبر
قبل 5 ساعة و 6 دقيقة
في خضم الأحداث الجارية في اليمن، برز اسم العميد طارق عفاش كأحد الشخصيات العسكرية والسياسية البارزة والتي لعبت دورًا حاسمًا في الساحة السياسية والعسكرية، ويمثل طارق رمزًا وبارقة للأمل بالنسبة للكثير من اليمنيين التواقين لشمس الحرية وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، حيث استطاع أن يعيد النشوة والفرحة لمؤيدي المؤتمر الشعبي العام، بل لكل المحبين للزعيم عفاش وظهوره أيضا بمثابة شعلة من الأمل في عيون الكثير من اليمنيين الذين يحبونه كثيراً.
وُلد العميد طارق عفاش في عائلة سياسية عريقة هي أسرة عفاش، حيث تربى في بيئة عسكرية وسياسية، مما شكل شخصيته القيادية وقدرته على اتخاذ القرارات الصعبة في الأوقات الحرجة منذ بروز اسمه في الساحة.
بدأ طارق يتصدى للتحديات التي تواجه بلاده، متسلحًا بالإرادة والعزيمة.
ظهوره في شبوة واتجاهه الساحل الغربي
ظهر طارق عفاش في شبوة، بعد ثورة ديسمبر يلملم الاحرار والثوار الذين لحقوا به إلى عدن الباسلة، حيث كان ظهوره بمنزل الوفي الشهيد عارف الزوكا بمثابة الفرج للكثير من المؤتمريين الذين فقدوا الأمل في ظل الأوضاع التي حدثت بديسمبر.
استطاع طارق أن يلم شملهم ويعيد لهم الشعور بالانتماء والهوية وأعاد لهم روح الجمهورية والحرية.
بعد ذلك اتجه طارق إلى الساحل الغربي، حيث أسس المقاومة الوطنية التي لعبت دورًا رئيسيًا في التصدي للحوثيين بقواته المدربة والمؤهلة حراس الجمهورية الأبطال، ولم يقتصر دوره على الجانب العسكري فقط، بل أسس المكتب السياسي الذي ساهم في تنظيم العمل السياسي والعلاقات الداخلية والخارجية.
الأمن والتنمية
لم يقتصر دور العميد طارق على الجوانب العسكرية فقط، بل أسس أيضًا قوات أمنية وبحرية وشرطة، مما ساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة بالساحل الغربي، حيث سعى لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وتحقيق تنمية شاملة في الساحل الغربي.
حب الناس وقلوبهم
استطاع العميد طارق عفاش أن يحتل قلوب الناس بحسن قيادته واهتمامه بمصالحهم. لقد أصبح رمزًا للأمل والتغيير، حيث يعتبره الكثيرون قائدًا يحارب من أجل مستقبل أفضل لليمن. إن ارتباطه بمدينة المخا، التي كانت نقطة انطلاقه، يعكس رؤيته الطموحة لبناء جمهورية جديدة تبدأ من المخا وتنتهي بصنعاء.
قبلة كل الجمهوريين الاحرار
يؤكد طارق عفاش بل يؤمن أن الطريق إلى صنعاء واضح، سواء عبر السلم أو الحرب. لقد صرح بأن وجهتنا صنعاء وقبلتنا صنعاء، مما يعكس عزيمته وإرادته في استعادة العاصمة اليمنية. ويهدف إلى بناء جمهورية تُعنى بالسيادة والكرامة، ولا قبول بالذراع الايراني ومن معه من الخونة والعملاء.
أخيراً وفي ظل الأوضاع المعقدة التي يمر بها اليمن، يبقى العميد طارق عفاش رمزًا للتحدي والقيادة. لقد استطاع أن يقود المقاومة ومسيرة التغيير في الوقت الذي كان فيه الكثيرون يتراجعون ويختفون خلف الستار.. إن إرادته القوية والصلبة ورؤيته وخططه الواضحة لمستقبل اليمن الجمهوري الموحد تجعله محل انظار الجميع كقائد يستحق الاحترام والتقدير من قبل جميع اليمنيين.