كبير العائلة المنكوبة يروي مأساة المجزرة الحوثية بالدريهمي (فيديو)

  • صنعاء، الساحل الغربي، خاص:
  • 11:29 2020/11/30

روى الحاج محمد عمر شريفي، كبير العائلة التي تعرضت للإبادة جراء قذائف حوثية بالدريهمي، المأساة التي حلت على أسرته المكلومة.
 
وقال شريفي، في تسجيل مصور، إن الأطفال كانوا يجلسون بوداعة أمام شاشة التلفاز عندما باغتتهم القذيفة الحوثية.
 
وأضاف شريفي، الذي كانت علامات الحزن الشديد بادية عليه، إن وجود الأطفال والنساء في مساحة متقاربة داخل المنزل، ساهم في سقوط هذا العدد من الضحايا.
 
وأشار إلى أن من بين الجرحى، من فقدوا أطرافهم فيما تعرض آخرون إلى جروح غائرة في أبدانهم وإصابات بالغة في الرأس وأنحاء متفرقة من أجسادهم.
  
وكان الحاج الطاعن في السن يتحدث في التسجيل الصوتي أثناء تلقي الجرحى للعلاج في المستشفى الجراحي التابع لأطباء بلا حدود بالمخا.
 
وتظهر اللقطات، أحد الأطباء وهو يمد أنبوب أوكسجين إلى رئة أحد الأطفال والذي يبدو أنه في الشهور الأربعة الأولى من العمر، فيما كانت بقع من الدم واضحة على أرضية الغرفة.
 
وتوفى تسعة وأصيب ستة آخرون من النساء والأطفال، وجميعهم من عائلة واحدة، في قذيفة أطلقتها مليشيا الحوثي على منزل في القازة بالدريهمي، ما يعد أكثر الهجمات دموية بحق المدنيين.
 
تفاصيل أكثر- مجزرة الدريهمي:
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

ذات صلة