وصف ألطاف موساني، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن بالإنابة، المجزرة الحوثية التي راح ضحيتها 14 مدنياً، جميعهم من النساء والأطفال بالدريهمي، بالمروع وخرق واضح للقانون الإنساني الدولي.

 

قال موساني، "إن هذا الهجوم على النساء والأطفال غير مقبول وغير مبرر، معبراً عن أحر التعازي لأسر أولئك الذين لقوا حتفهم، للمصابين الشفاء العاجل".

 

وأضاف، "يجب على أطراف النزاع إيجاد طريقة للعمل من أجل السلام المستدام ومنع المزيد من البؤس وإنقاذ الأرواح".

 

وأوضح أن ملايين اليمنيين عاشوا معاناة لا يمكن تصورها لما يقرب من ست سنوات نتيجة لهذا الصراع وبينما ترتفع معدلات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، تلوح المجاعة في الأفق ولا تزال الاستجابة الإنسانية تعاني من نقص التمويل بشكل كبير. 

 

وارتفع عدد الضحايا المدنيين نتيجة الانتهاكات الحوثية في أكتوبر / تشرين الأول إلى 74 قتيلاً ومصاباً في مناطق عدة بمحافظة الحديدة.

 

على صلة

 

+ مجزرة الدريهمي: الشهيد التاسع رضيع في شهره الرابع

 

+ بعثة الحديدة تحاشت مجازر الحوثي وذهبت للتنديد بغارات الطيران المتوقف

 

+ جرائم إبادة على مقربة من بعثة الحديدة

 

+ دويد: مجازر الحوثي تستوجب القصاص

 

+ الحكومة اليمنية: مجزرة الدريهمي يجب أن لا تمر دون عقاب

 

+ حقوق الإنسان بالدريهمي يطالب بـ"القصاص" و"إنهاء ستوكهولم"

 

+ مجزرة الحوثي بالحديدة تقتل 4 أطفال و4 نساء وتجرح 6 آخرين (الأسماء)

 

+ مدير عام الدريهمي: جرائم مليشيات إيران تمضي دون عقاب