مجزرة الدريهمي: الشهيد التاسع رضيع في شهره الرابع
- الحديدة، الساحل الغربي:
- 06:10 2020/11/30
توفي رضيع في شهره الرابع متأثرا بإصابات بليغة ليرتفع عدد شهداء مجزرة الحوثي بحق المدنيين في الدريهمي بالحديدة يوم الأحد إلى تسعة، خمسة أطفال وأربع نساء.
الرضيع حسن عبده شريفي كان نقل إلى المستشفى للعلاج من إصابات بليغة في الرأس خاصة لكنه فارق الحياة مساء، واستشهد على الفور في القصف الحوثي على قرية القازة بالدريهمي أربعة أطفال وأربع نساء وجرح نحو ذلك العدد، جميعهم أسرة واحدة من ثلاث عوائل.
التعليق المخيب للآمال جاء في بيان البعثة الأممية لاتفاق الحديدة (أونمها) ورئيسها أبهيجيت غوها، والذي أحجم عن إدانة المجزرة البشعة واكتفى بالدعوة إلى ضبط النفس وبدأ البيان بالحديث المستغرب عن الغارات الجوية (..) المتوقفة أصلا منذ توقيع اتفاق ستوكهولم.
الحكومة اليمنية بدورها طالبت الدول والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية "إدانة الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق المدنيين العزل في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة".
بيان صادر عن وزارة الخارجية، نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، قال أن "هذه الجريمة التي ارتكبتها الميليشيات تعد خرقا صارخا لكافة المبادئ والقوانين الإنسانية والدولية، وهي امتداد للانتهاكات العديدة التي تنتهجها هذه المليشيات بحق المدنيين الابرياء في كل ارجاء اليمن".
بيان الخارجية قال إن الجريمة "تمثل استمراراً لانتهاكها (المليشيات) لمقتضيات اتفاق الحديدة"، أضاف "هذه الجريمة البشعة تظهر النوايا الحقيقة لهذه الجماعة الارهابية التي لا تلتزم بأي اتفاقيات ولا تحترم أي أعراف انسانية أو قوانين دولية."
وأعرب البيان "عن إدانة الوزارة بأشد العبارات لهذا الاستهداف الدموي.. مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووضع حد لاستمرار هذه الجرائم التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية."
كانت وزارة حقوق الإنسان قد دانت الجريمة وقالت إنها لا يجب أن تمر دون عقاب. وقالت الوزارة ان هذه الجرائم تأتي في ظل صمت مريب من المجتمع الدولي الذي يكتفي فقط بعبارات الادانة والأسف دون الوقوف أمام الجرائم التي تمارسها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق المدنيين.
على صلة