عادت مع زوجها وطفلتهما من صعدة فقتلهم الحوثي في التحيتا (فيديو)
- التحيتا، الساحل الغربي، أمين الوائلي:
- 06:06 2020/11/24
عادت خديجة، التي تقيم مع زوجها (بائع الخردة) في صعدة، أقصى شمال البلاد، وطفلتهما؛ لزيارة الأهل في مديرية التحيتا بتهامة جنوب الحديدة، ولم يكن أحد يفكر أنها الزيارة الأخيرة.
قضت خديجة داوود محمد مقبول وأصيب زوجها حسين مرزوقي، وقتل شقيقه عمر مرزوقي علاية، صبيحة الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، في انفجار عبوة ناسفة زرعها متسللون من عناصر المليشيات الحوثية، خلف 12 مدنياً: 5 شهداء و7 جرحى بعضهم وصف المسعفون حالاتهم بالحرجة. (صار عدد الشهداء 6).
بينما أكتب هذا "تعاني الطفلة "ريماس"، في الأثناء، من مضاعفات الإصابة الخطرة التي لحقت بها"، وصلني للتو أن الطفلة ريماس لحقت بوالدتها وأسلمت الروح لباريها.
ووفقاً لمصدر محلي مقرَّب تحدث مع الساحل الغربي، انتقلت خديجة للإقامة مع زوجها ابن التحيتا ويعمل في بيع الخردة بصعدة، وعادا مؤخراً لزيارة الأهل، فكانت زيارة وداعاً أخيراً، وأنهت حياتها وابنتها ناسفة حوثية في الطريق الترابية المستحدثة التي تربط مدينة التحيتا مركز المديرية بالخوخة ومديريات الساحل الغربي.
وإذا كان ابن تهامة العامل في صعدة قد نجا في معقل الحوثيين، فإن تهامة وأهلها وهو وزوجته وطفلتهما لم ينجوا من أدوات ومصائد الإرهاب والموت الحوثي على امتداد الساحل الغربي وتهامة.
اثنان من الضحايا (شهيدان) كانا في حضور عرس قريب لهما بالتحيتا، المدينة التي قتل الحوثيون من أبنائها العشرات بالعبوات والألغام والقنص والقذائف.
قتل الحوثي، صباح الثلاثاء 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، كلاً من: محمد رضوان حسن شامي، حسن محمد فتيني مقداد، سامي سعد عوض اخضر، خديجة داوود محمد مقبول، ومحمود سليمان علاية، والطفلة ريماس حسين مرزوقي.
كما أصيب: عمر سليمان علاية دخن، حسين مرزوقي علاية، زكريا محمد عفيف، محمد علي قاسم، انس نجيب أحمد عبده، ومحمد علي عبدالله دهل.
نزيف واحد: