المراكز الصيفية تحت المجهر: حادث جديد يُنهي حياة طفل بطلق ناري في عمران.. موجة استنكار تجتاح "ذيبين" وتُدين المخيمات الحوثية وإرثها العنيف

  • الساحل الغربي - خاص
  • 11:02 2024/05/09

فقد الطفل فيصل علوي رازح، البالغ من العمر 17 عامًا، حياته إثر إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ أثناء تنظيف سلاحه مع زميله، بعد عودتهما من دورة صيفية نظمتها مليشيا الحوثي لتعليم التعامل مع الأسلحة، بمديرية ذيبين بمحافظة عمران، .
 
الحادث أثار موجة من الغضب والحزن بين أهالي المديرية، مع استنكار شديد للدورات التي تشجع الأطفال على حمل السلاح وتروج لثقافة العنف؛ هذه الواقعة تسلط الضوء على الخطر الكبير الذي تمثله المخيمات الصيفية الحوثية وتسليح الأطفال وتعريضهم لممارسات خطيرة، وتبرز الحاجة الملحة لحماية الأطفال من التأثيرات السلبية للنزاعات المسلحة.
 
في سياق متصل، تواجه المراكز الصيفية التي أطلقتها مليشيا الحوثي حالة من الركود والعزوف، مما أدى إلى تأجيل افتتاح بعضها؛ المواطنون يمتنعون عن إلحاق أبنائهم بهذه المراكز، مع فشل المشرفين في إقناعهم بالمشاركة، مما يعكس تزايد الموقف الرافض للفكر الحوثي.
 
مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، تكثف جهودها في التعبئة الطائفية، مستغلة نشاطات المخيمات الصيفية وامتحانات الشهادة الأساسية والثانوية؛ تُجرى محاولات لتجنيد الأطفال ودفعهم إلى جبهات القتال، مع تعريضهم لغسل الدماغ بأفكار متطرفة.
 
هذه الممارسات تُعد انتهاكًا لحقوق الطفل وتهديدًا لمستقبل جيل كامل، وتُبرز الحاجة الماسة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية للتدخل وحماية أطفال اليمن من مخاطر التجنيد والاستغلال.

ذات صلة