شهدت مديرية أفلح اليمن، بمحافظة حجة، فاجعة بمقتل طفل يبلغ من العمر 12 عامًا وإصابة مواطن بجروح خطيرة إثر إطلاق نار من قِبل مسلح ينتمي لمليشيا الحوثي؛ الحادث وقع في عزلة جياح، حيث كان المسلح يعمل حارسًا لدورة صيفية طائفية أقامتها المليشيا.

 

الضحية، الشاب زيد ثابت سهل، تعرض للقتل بعد محاولته منع المسلح من دخول المدرسة المجاورة لمنزله، والتي تُستخدم لإقامة الدورة الصيفية؛ المواطن خالد بريط، الذي كان يمر بالقرب من المكان، أصيب بجروح بالغة بعد اعتراضه على الحادثة وتعرض لإطلاق نار مكثف من قِبل المسلح الذي منع الناس من الاقتراب لتقديم المساعدة.

 

المسلح، المعروف باسم سعيد محمد سهل، يُعتبر من العناصر الخطرة في المليشيا وكُلف بمهام عدة منها اقتحام المساجد وفرض خطباء محددين؛ وقد تم تعيينه مؤخرًا كحارس للدورة الصيفية التي تُقام في مدرسة الفاروق، المعروفة الآن باسم مدرسة الرسول الأعظم.

 

هذه الحادثة تُظهر مدى العنف الذي يمكن أن ينشأ من الصراعات الطائفية والسياسية، وتُسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها المدنيون في مناطق النزاع، وتُعد تذكيرًا مؤلمًا بالتأثير المأساوي للصراع على الأطفال والمدنيين في اليمن.