حذر الخبير الاقتصادي ماجد الداعري من خطورة طباعة جماعة الحوثيين لعملة مزورة فئة 100 ريال يمني؛  يُعتبر هذا الإجراء ابتزازًا سياسيًا واقتصاديًا يهدف إلى إجبار الحكومة الشرعية على تقديم تنازلات.

 

كمية العملة المزورة التي تم طباعتها محدودة، والهدف من ذلك هو الضغط على الحكومة للتخلي عن خططها لتوحيد النظام المالي في البلاد، بما في ذلك فرض شبكة التحويلات المالية الموحدة بعدن؛ قرار البنك المركزي اليمني الشرعي بنقل جميع البنوك إلى عدن يُعد ردًا حازمًا على هذه المحاولات الابتزازية، وسيساهم في إعادة السيطرة على القطاع المصرفي ومنع تهريب العملة الصعبة.

 

جماعة الحوثيين قد أدركت فشل خططها الابتزازية، وقد تسعى الآن لسحب العملة المزورة من التداول؛ ومع ذلك، يحذر الداعي من أن جماعة الحوثيين قد تعاود طباعة العملة المزورة في المستقبل، مما قد يؤدي إلى انهيار الاقتصاد اليمني بشكل كامل. 

 

الداعري دعا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الممارسات من قبل جماعة الحوثيين، والعمل على منعها من طباعة المزيد من العملة المزورة.