كشف الصحفي عبدالخالق عمران، الذي تم تحريره مؤخرًا من سجون مليشيا الحوثي، عن الظروف القاسية والمروعة التي يعيشها المختطفون في سجون الجماعة؛ وصف عمران المختطفين بأنهم "شهداء في خانة الانتظار"، ما لم يتم إنقاذهم من قبضة الإرهابي عبدالملك الحوثي وأتباعه.

 

أفاد عمران في لقاء متلفز، بأن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي تجاه المختطفين تتم بشكل ممنهج وتستند إلى فتاوى دينية وتوجيهات من عبدالملك الحوثي؛ وأشار إلى أن هناك أفرادًا معينين، مثل عبدالحكيم الخيواني وعبدالقادر المرتضى، يشرفون على تعذيب المختطفين كجزء من طقوس دينية مزعومة.

 

تحدث عمران عن التعذيب الجسدي والنفسي الذي يتعرض له المختطفون، والذي يشمل التهديد بالقتل، الضرب، الصعق الكهربائي، وأساليب وحشية أخرى؛ وأكد أن الحوثيين يلجؤون إلى تصفية المختطفين عندما يفشلون في كسر إرادتهم، مستخدمين في ذلك تعذيبًا وحشيًا أو حرمانًا من الرعاية الطبية.

 

ناشد عمران السلطات القضائية والحكومة الشرعية بمحاكمة المتورطين في هذه الجرائم وملاحقتهم قضائيًا، كما طالب بمخاطبة الأمم المتحدة لإبلاغها بالجرائم والانتهاكات التي ارتكبها عبدالقادر المرتضى وغيره من المتورطين في تعذيب المختطفين والأسرى.

 

وأخيرًا، دعا عمران المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم والتصدي لجرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية، والضغط عليهم لوقف ارتكاب المزيد من الجرائم وإطلاق سراح الأسرى والمختطفين دون قيد أو شرط.