انفجارات الغاز تخلف دمارًا وضحايا في صنعاء والبيضاء
- صنعاء/البيضاء - الساحل الغربي - خاص:
- 03:31 2024/03/07
شهدت محافظتا صنعاء والبيضاء، يوم الأربعاء، حوادث مأساوية بسبب انفجارات الغاز المنزلي، التي تسببت في خسائر مادية وبشرية، في ظل الأزمة الحادة لهذه المادة الحيوية، واحتكار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لها، وتوزيعها على أساس المحسوبية والانتماء.
وقال شهود عيان في العاصمة صنعاء لـ "الساحل الغربي"، إن مطعم الشكر في شارع مأرب تعرض لحريق هائل، بعد أن انفجرت عدة اسطوانات غاز كانت مخزنة في غرفة على سطح المطعم، مما أدى إلى احتراقه بالكامل، وامتداد النيران إلى المحال التجارية المجاورة، وإصابة عدد من العاملين والزبائن بجروح متفاوتة.
شاهد| حريق هائل يلتهم #مطعم_الشكر في شارع مأرب بالعاصمة #صنعاء، بعد أن انفجرت اسطوانات غاز مخزنة في غرفة على سطح المطعم، مما أدى إلى احتراقه بالكامل، وامتداد النيران إلى المحال التجارية المجاورة، وإصابة عدد من العاملين والزبائن بجروح متفاوتة. pic.twitter.com/nNi3uhjJde
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) March 7, 2024
وأرجع الشهود سبب الانفجار إلى تسرب الغاز من إحدى الاسطوانات المشتراة من السوق السوداء بأسعار باهظة، وعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتخزينها بأمان، مشيرين إلى أن هذا الحادث ينم عن معاناة المواطنين في الحصول على مادة الغاز، والتي تستخدمها المليشيا الحوثية كوسيلة للضغط والتهديد والتمويل.
وفي محافظة البيضاء، أصيب مواطن بحروق بليغة، إثر اندلاع حريق في باص خاص به، كان ينقل على متنه عددًا من اسطوانات الغاز المنزلي، في منطقة عفار بمديرية رداع.
شاهد| اندلع حريق في باص لمواطن في محافظة #البيضاء، بسبب انفجار عدد من اسطوانات الغاز المنزلي، التي كان يقلها على متن باصه في منطقة عفار بمديرية #رداع؛ وأدى ذلك إلى إصابته بحروق بليغة، وتدمير الباص بالكامل. pic.twitter.com/hzrp93eF0u
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) March 7, 2024
وذكرت مصادر محلية، أن الحريق نشب نتيجة ارتفاع درجة حرارة الباص، ما أدى إلى انفجار الاسطوانات وتحولها إلى قنابل موقوتة، وتدمير الباص بالكامل، ونقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضافت المصادر، أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، بل تتكرر بشكل شبه يومي في مختلف المحافظات اليمنية، بسبب تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وغياب الرقابة والمسؤولية، وانعدام الوعي بمخاطر التعامل مع مادة الغاز، والتي تحولت إلى سلاح مميت في يد المليشيا الحوثية.