مافيا تهريب وبيع الآثار اليمنية النادرة والفريدة على الإنترنت
- الساحل الغربي - خاص
- 11:48 2024/03/04
أفاد باحث يمني متخصص في الآثار بأن هناك مجموعات تعمل على جمع وتهريب القطع الأثرية اليمنية النادرة والثمينة، دون مراعاة للقيمة التاريخية والحضارية لهذه القطع، ومخاطر فقدانها أو تزويرها.
ونشر الباحث عبدالله مجسن، على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صوراً لبعض القطع الأثرية الذهبية التي تم تهريبها من اليمن، أو توجد في خطر التهريب، ووصفها بالتفصيل.
وأبرز هذه القطع إسورة ذهبية مزينة بأربعة رؤوس أسود، تعود للعصر الحميري، وتحمل اسم ملك حميري هو (شرقن)، وهي من أفخم وأندر القطع الذهبية التي عُرفت في تاريخ اليمن.
وقال مجسن إن هذه الإسورة تميزت بفن صياغة عالي الجودة، وتصميم فريد من نوعه، وتفاصيل دقيقة، وأنها ظهرت لأول مرة في العام 2021م، ولا يعرف مصيرها حتى الآن.
وأشار إلى أن القطعة الأثرية الثانية هي عقد رقبة ذهبي مبروم متداخل، مصنوع من حلق ذهبية صغيرة، ومزين بثلاث قطع تشبه حلق الأذن أو تعليقة القلادة، وأنه مسروق من أحد المواقع الأثرية في اليمن.
وأضاف أن هذا العقد يعتبر من أروع الحلي الذهبية التي صُنعت في اليمن، ويتميز بمرونة وانسيابية عالية، وأنه يصعب تنفيذه بنفس الدقة في الوقت الحاضر.
وذكر أن من بين التحف الأخرى التي تم جمعها أو تهريبها من اليمن، قناع وجه ذهبي، وتعليقة نادرة من الذهب والبرونز، ومشط برونزي مكتمل التصميم، وتحفتان برونزيتان تحملان شعار مجموعة مالكة لهما.
وحذر مجسن من أن هذه القطع الأثرية تمثل جزءاً من تراث اليمن وهويته، وأن فقدانها أو تشويهها يعني فقدان جزء من التاريخ والحضارة اليمنية، ودعا إلى ضرورة حمايتها واسترجاعها والحفاظ عليها.