قتل مسلحون تابعون لمليشيات الحوثي الإرهابية، شابًا يدعى حاشد محمد النقيب، أمام والدته وأسرته في منزله بمديرية بني الحارث شمال العاصمة المحتلة صنعاء، في جريمة مروعة أثارت غضب واستنكار الأهالي.

 

وقال مصدر محلي إن الجريمة وقعت قبل أيام، بعد أن رفض والد الشاب المصاب بطعنة جنبية من قبل حاشد، التحكيم القبلي وأصر على الانتقام منه ، وأضاف أن والد الشاب المصاب هو القاسمي، الذي عينه الحوثيون نائبًا لمدير أمن محافظة الجوف.

 

وأوضح المصدر أن القاسمي استخدم سيارات عسكرية تابعة للمليشيات، وقاد مجموعة من المسلحين إلى منزل حاشد، وأطلقوا النار عليه عند خروجه من المنزل، وقتلوه في الحال ، ولم يكتفوا بذلك، بل نكلوا بجثته بطريقة بشعة، ففقؤوا عينيه وقطعوا أذنيه وكسروا فكيه، في مشهد مروع لا يمكن تصوره.

 

وأشار المصدر إلى أن الجهات الأمنية والقضائية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، تتواطؤ مع الجناة وترفض النظر في مطالب العدالة من قبل أسرة الشاب القتيل وأهالي المنطقة ، وأكد أن هذه الجهات تعرف بحيثيات الجريمة منذ بدايتها، وتحمي القاسمي ومرافقيه من أي مساءلة.

 

ونظمت أسرة القتيل وقبائل من مديرية حراز غرب صنعاء، إضرابات واعتصامات في ميدان السبعين وأمام وزارة الداخلية، للمطالبة بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة ، وطالبوا بإنزال أشد العقوبات بهم.

 

وينحدر الشاب القتيل من منطقة حصبان التابعة لمديرية حراز، وهو صاحب محل لألعاب الجيم ، وقالت مصادر إن شخصيات بارزة في مديريتي حراز وصعفان، تقود استعدادات واسعة لتحقيق العدالة والقصاص من الجناة، ومواجهة الإرهاب الحوثي.