مجزرة حوثية بحق "آل ربوع" في الصفراء بصعدة.. مقتل ثمانية وإصابة آخرين في اشتباكات بين القبائل وأتباع الرزامي (صور)
- صعدة، الساحل الغربي، خاص:
- 12:22 2023/09/04
شهدت منطقة اللجبة بمديرية الصفراء محافظة صعدة، السبت، اشتباكات عنيفة بين مواطنين ينتمون إلى قبائل آل مهدي وعناصر يتبعون القيادي في جماعة الحوثي يحيى عبدالله الرزامي.
المواجهات جاءت نتيجة خلافات بين قبائل آل مهدي وقبائل آل صلاح على أراضٍ في منطقة اللجبة بمديرية الصفراء.
الخلافات تطورت بعد إصدار حكم من الشيخ العوجري والذي حكم بأحقية آل مهدي للأرض المتنازع عليها، الأمر الذي رفضته قبائل آل صلاح الذين استعانوا بعدها بالقيادي يحيى الرزامي.
تقول المصادر، إن الرزامي أرسل، صباح السبت، حملة مكونة من عدة أطقم وعناصر تابعين له لتطويق وحصار منزل آل مهدي ربوع، وبعد أخذ ورد وتوتر بين قائد الحملة المدعو أبو يحيى عبدالله أحمد عرفج النمري وعيضه صالح ربوع وإخوانه اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين سقط على إثرها أربعة عناصر تابعين للرزامي وإصابة 5 آخرين واحتراق أحد الأطقم.
وأوضحت المصادر أن وساطة قبلية هرعت إلى المكان حاولت إيقاف الاشتباكات، إلا أن الرزامي عزز عناصره بمجاميع أخرى وعربات ومدفعية هاون لتستمر الاشتباكات ما يقارب خمس ساعات قصفت فيها عناصر الرزامي المنزل التابع للمواطن عيضه صالح ربوع وإخوانه بقذائف الهاون والآر بي جي ثم قامت بتفجيره بمن في داخله من الرجال والنساء والأطفال لترتكب جماعة الرزامي مجزرة مروعة بحق آل ربوع.
وأكدت المصادر أن عيضة صالح ربوع واخوانه معجب صالح ربوع وهادي صالح ربوع والطفل محمد هايل ربوع قتلوا نتيجة قصف وتفجير المنزل فيما تم إسعاف ثلاث نساء وطفلين آخرين إلى المستشفى وهم في حالة حرجة.
وبعد تفجير المنزل وتدخل وساطة قبلية أسعفت المصابين والقتلى، ما زالت عناصر الرزامي والذين تم تعزيزهم بمجاميع من ما يسمى محور همدان والذي يقوده يحيى الرزامي تحاصر المنطقة.
وفي وقت متأخر من مساء السبت دعت ما تسمى قيادة محور همدان أتباعها للاحتشاد صباح الأحد إلى جامع الهادي بمدينة صعدة لتشييع عناصرها الذين سقطوا في الاشتباكات وهم: أبو يحيى عبدالله أحمد عرفج - قائد الحملة، أحمد حسين عبدالله حطبه، محمد شايع حسين النمري، وأحمد محمد عبدالله الكبسي، فيما تداعت القبائل لتشييع جثامين عيضه صالح ربوع وإخوانه بمنطقة اللجبة مديرية الصفراء.
يشار إلى استياء كبير يسود المنطقة والقبائل الذين عبروا عن رفضهم واستنكارهم لتلك المجزرة المروعة، فيما تناقل ناشطون من أبناء صعدة صور الطفل القتيل وأعمامه من آل ربوع ولا يزال التوتر قائماً حتى اللحظة.