أكد المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن المهندس أحمد مسعد سعيد، على الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية والوطنية التي يمثلها إعادة تشغيل مصفاة عدن في تكرير المشتقات النفطية، واستعادة دورها في الاستيراد. 

 

وقال إن ذلك سيمثل رافداً اقتصادياً لموازنة الدولة، ورفدها بمليارات الدولارات بما من شأنه تخفيض سعر العملات الأجنبية وتثبيت سعر العملة المحلية وانخفاض أسعار كافة السلع، بما في ذلك تحقيق الاستقرار التام لتموين السوق المحلي بالمشتقات النفطية وتمويل الكهرباء، واستقرار أسعار الوقود بشكل عام. ناهيك عن توفير مواد الإسفلت والاستفادة منها في تلبية الاحتياجات المحلية.

إقرأ أيضاً:
- شركة مصافي عدن تدشن نظام البصمة
- رئيس الوزراء يؤكد على خطط التشغيل والتحديث لمصافي عدن
- تفعيل خطة استعادة مصافي عدن إلى "التشغيل الكامل"

وأوضح المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن، في تصريح للساحل الغربي، أن الوظيفة الأساسية لمصفاة عدن تتمثل بتكرير المشتقات النفطية التي توقف العمل فيها منذ حرب 2015م جراء ما تعرضت له منشآت شركة المصافي من تدمير للبنية التحتية في شبكة الأنابيب ومحطة الكهرباء وعدد من خزانات الوقود.

 

 

- الساحل الغربي يحاور الدكتور محمد أمزربة رئيس مجلس إدارة موانئ عدن:

خلفيات النزاع بين الميناء والمنطقة الحرة تعود لزمن الاحتلال الإنجليزي

 

وأشار إلى أنه ونتيجة لآثار الحرب فقد تم استنزاف رأسمال الشركة من وقود ومبالغ مالية أثناء وبعد الحرب وأصبح رصيد رأسمال الشركة "صفراً".

حماية البيئة لـ"الساحل الغربي" تحذر من "كارثة" وغرق محمية الحسوة في #عدن بمياه الصرف الصحي #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/lR1dXdMFDd

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) November 7, 2022

 

وفيما يتعلق بجهود إعادة تشغيل المصفاة أكد أنه لا يمكن إلا بحصول شركة المصافي على مستحقاتها من الحكومة والمؤسسات والمرافق الأخرى، والتي تصل الى مليارات الريالات، وعشرات ملايين الدولارات، لتتمكن من تسديد ما عليها من مستحقات للشركات الأخرى وحتى تتمكن من استكمال أعمال التأهيل لمحطة الطاقة والخزانات وشبكة الأنابيب وغيرها، وكذا الإيفاء بدفع رواتب ومستحقات موظفي الشركة، التي توقفت، عدا الراتب الذي يصرف لهم حالياً من الإيرادات البسيطة للشركة مقابل تخزين المشتقات النفطية.