دشنت شركة مصافي عدن، الأحد، العمل بنظام البصمة الآلية للحضور والانصراف لموظفي وعمال الشركة، الذين توافدوا منذ الساعة السادسة والنصف صباحا، ويبدون انتظاما غير مسبوق، وعلى غير العادة في كل المرافق والمؤسسات الحكومية والخاصة، ليس في العاصمة عدن وحسب ولكن على مستوى محافظات الوطن بشكل عام.

 

وأوضح المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن م/ أحمد مسعد سعيد أن تدشين عملية البصمة يأتي ضمن اهتمام قيادة الشركة في تحقيق الالتزام والانضباط الوظيفي ابتداء من أعلى الهرم الإداري ويسري ذلك على (3000) هم إجمالي قوام موظفي وعمال ومديري الإدارات المختلفة، وفي جميع المرافق التابعة للشركة بما في ذلك ميناء الزيت وغيرها، باعتبار الجميع سواء.

 

 

وقال المدير التنفيذي لمصافي عدن في تصريح لوسائل الاعلام، إنه وفي إطار التحديث والتطوير للعمل الاداري، والذي تسعى إدارة الشركة من خلاله لتجاوز سلبيات الفترة التي اعقبت الحرب، جاء تدشين العمل بنظام البصمة الالية، لتحقيق الهدف العام المتمثل بتحقيق الانضباط الوظيفي والذي على ضوئه يمكن عملية التقييم لاداء عمال وموظفي الشركة.

 

وأشاد بدور عمال وموظفي ومهندسي شركة مصافي عدن الذين كانوا وما زالوا الأكثر حرصا واخلاصا لعملهم والاكثر حبا لهذه المنشأة التي تمثل مصدر عيشهم وابنائهم في الحاضر والمستقبل. 

 

 

إلى ذلك أكد نائب المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن المهندس/ سعيد محمد بن محمد أن تدشين الشركة لنظام البصمة يعد لاول مرة في تاريخ المصفاة بغية ضبط عملية الالتزام بأوقات الحضور والانصراف.

 

وعبر عن أمله في أن تشهد المرحلة القادمة عودة الأمور إلى نصابها في انضباط العمل وتشغيل المصفاة.

 

من جانبها قالت اسمهان عبدالله المفلحي "ناظرة الموظفين": إن شركة المصافي كانت تستخدم نظام الكروت في عملية الحضور والانصراف، ونتيجة للحرب في 2015م وتعطل الجهاز ظل الأمر على ما هو عليه، إلى ان تم ادخال نظام البصمة التي تم تدشينها اليوم، ولعلكم تلحظون مدى الاستجابة الكبيرة من قبل موظفي وعمال الشركة، والالتزام بموعد الحضور من قبل الساعة السابعة صباحا، وهو ما يجسد فعلا روح المسؤولية التي يتحلى بها موظفو المصافي، وحبهم للعمل والاخلاص والتفاني في أداء مهامهم.