خطوة واسعة في درب كسر حصار الحوثيين واستكمال تحرير تعز

  • تعز، الساحل الغربي ، عبدالملك النمري:
  • 10:09 2022/10/30

فيما تجري أعمال شق طريق الكدحة-البيرين على قدم وساق؛ الحديث حول هذا المشروع الممول إماراتيًا لم يتوقف هو الآخر في مدينة تعز وخارجها منذ تدشين عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح له، الأحد الماضي.
 
تعيش تعز، مع حصار الحوثيين لها وإغلاقهم منافذها الرئيسة، في عزلة إلا من طرق فرعية وعرة تتقاطر عبرها الإمدادات الغذائية والصحية ويسلكها السكان خلال تنقلهم، في رحلة ليست محفوفة بالخطر فقط بل ومهددة بأن تعلَّق لأيام.
 
لذلك لا يعدو مشروع شق وسفلتة طريق الكدحة- البيرين، في نظر عبدالرحمن الحربي ممثل مقاومة الحيمة، أن يكون سوى خطوة ملحة من قيادة مسؤولة لأجل التخفيف عن المواطنين في مدينة تعز قساوة الحصار الحوثي.
 
قال الحربي لـ"الساحل الغربي": "في الوقت الذي  تفرض فيه مليشيات الحوثي حصارها على مدينة تعز مع صمت أممي مخزٍ؛ يأتي العميد الركن طارق صالح ليشق بوابة على جدار الحصار، أن قرار شق هذا الطريق قرار حكيم نابع عن استشعار القيادة بالمسؤولية تجاه أبناء تعز".
وأكد عبدالرحمن الحربي، عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية فرع تعز، أن طريق الكدحة - المخا ومن ثم خط الساحل إلى عدن شريان حياة سيسهل حركة المواطنين ونقل البضائع ويكون بديلاً آمناً لهيجة العبد منفذ تعز الوحيد الذي يشهد حوادث سير شبه يومية.
 
ولفت إلى أن طريق الكدحة-البيرين سيضع عاصمة محافظة تعز وما حولها على مقربة من مشروعين استراتيجيين حيويين، ميناء ومطار المخا الدولي.
 
مسؤولون محليون في السلطة المحلية بتعز كانوا أكدوا أهمية شق الطريق على المستوى الإنساني والاقتصادي والتنموي والصحي مع ما يمثله من خطوة واسعة في درب كسر حصار الحوثيين واستكمال تحرير المحافظة.
 
وأوجب عبدالرحمن الحربي شكر قيادة المقاومة الوطنية على اهتمامها بتقديم مشاريع متعددة لتعز ليس آخرها مشروع طريق الكدحة- البيرين وكذا الإمارات العربية المتحدة لقاء دعمها السخي، مثمناً دور السلطة المحلية في المتابعة وتقديم التسهيلات.
 
 
 
 
 

ذات صلة