استشهد ثلاثة مواطنين، بينهم طفل، وأُصيب عشرة آخرون، بينهم طفلة وامرأتان، جراء انفجار عبوة ناسفة، الخميس، في شارع جمال بمديرية المظفر وسط مدينة تعز، في جريمة أعادت المخاوف من عودة التفجيرات إلى الأحياء المأهولة.

 

وأفادت مصادر أمنية أن العبوة الناسفة انفجرت في منطقة مكتظة بالسكان والمارة، بالتزامن مع عودة الطلاب من المدارس عقب انتهاء امتحانات منتصف العام، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين غالبيتهم من الأبرياء.

 

وبحسب غرفة عمليات مكتب الصحة بمحافظة تعز، بلغت الحصيلة الأولية للانفجار ثلاث وفيات وعشرة مصابين، نُقلوا إلى مستشفيي الثورة والروضة، حيث استقبل مستشفى الثورة عشرة مصابين، فيما استقبل مستشفى الروضة ثلاثة مصابين.

 

ووفق مكتب الصحة، فإن المتوفين هم: محمد مجيب حامد علي (18 عاماً)، والطفل هشام محمد أحمد عبدالله (5 أعوام)، وشخص مجهول الهوية.

 

فيما شملت قائمة المصابين: ماري عارف عبدالله عبدالوهاب (12 عاماً)، عائشة عمار حامد غالب (14 عاماً)، بديع حسن السفياني (25 عاماً)، عائد عبدالرحمن سعيد (25 عاماً)، عبدالعزيز عبدالرحمن فرحان (24 عاماً)، خديجة علي قائد فرحان (23 عاماً)، مريم عوض جماعي حسان (70 عاماً)، عبدالجليل مقبل الصبري، عاصم (حارس عمارة)، وإبراهيم نعمان قاسم (حارس عمارة).

 

وأوضحت التقارير الطبية أن معظم الإصابات ناتجة عن شظايا في الرأس والأطراف والصدر، فيما جرى تحويل أحد الأطفال المصابين عبر نظام الإحالة إلى مستشفى الصفوة لاستكمال العلاج.

 

وعقب الحادثة، طوقت الأجهزة الأمنية موقع الانفجار، فيما باشرت فرق التحقيق جمع الأدلة لمعرفة ملابسات الجريمة والجهة التي تقف خلفها.

 

ويأتي هذا التفجير ليضاف إلى سلسلة من الجرائم التي تستهدف مدينة تعز، في ظل مطالبات شعبية متزايدة بتشديد الإجراءات الأمنية وحماية الأحياء السكنية والمناطق المكتظة بالسكان.