"نور في نفق الحصار الغاشم".. حديث لوكيلة محافظة تعز إيلان عبدالحق حول مشروع طريق (الكدحة-البيرين)

  • تعز، الساحل الغربي ، عبدالملك النمري:
  • 11:31 2022/10/29

"في ظل فترة مليئة بالإحباط والقهر" وجدت د.إيلان عبدالحق قحطان وكيل محافظة تعز للشؤون الصحية، في مشروع شق وسفلتة طريق (الكدحة – البيرين) تعز، "منجزا استراتيجيا لمحافظة محاصرة دمرتها الحرب وخنق الحصار الحوثي الحياة فيها وعانى أبناؤها من كل تبعات الحرب القذرة".
 
في حديثها "للساحل الغربي" حول هذا المشروع الذي دشنه نائب مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح، الأحد 23 أكتوبر، فضلتْ إيلان، وهي رئيسة دائرة المرأة بسياسي المقاومة الوطنية فرع تعز، أن تبدأ بجملة مكثفة مفادها: "مدينة الحالمة وبداية تحقيق الحلم".
 
 
شقُّ طريق (الكدحة – البيرين) بطول (40) كيلومتراً وسفلتته بدعم وتمويل إماراتي، "يعتبر من المشاريع الاستراتيجية لخدمة محافظة تعز وأبنائها وسكانها، إنه بمثابة شعاع نور في نفق مظلم من الحرب والحصار". قالت قحطان.
وأوضحت: "يمثل تنفيذ هذا المشروع خطوة هامة للتخفيف من وطأة الحصار الغاشم الذي تفرضه المليشيات الحوثية على محافظة تعز ولتسهيل نقل المساعدات الإنسانية والاغاثية والطبية وإعادة الحياة الاقتصادية والتنمية للمحافظة وتسهيل حركة المواطنين والبضائع في المناطق المحررة".
 
"سيشكل الطريق شرياناً جديداً للمحافظة وسيسهم بشكل كبير في إعادة الحياة الاقتصادية والتنموية فيها". أضافت في حديثها الخاص لـ"الساحل الغربي".
 
 
ويعد المشروع الذي سينفذ في مدة قياسية (10 أشهر) بكلفة (8) ملايين دولار، مشروعا حيويا بالنسبة لإيلان عبدالحق "كونه سيصل بين مدينة تعز عاصمة المحافظة والمديريات الساحلية وميناء المخا وسيحقق سهولة الانتقال ونقل السلع والبضائع ويخفف معاناة التنقل للمواطنين.
 
وقالت: "هذا الطريق سيشكل شريانا جديدا يربط تعز بميناء ومطار المخا الدولي الذي يتم العمل عليه منذ ثلاث سنوات وسيسهم بشكل كبير في كسر الحصار الغاشم على المحافظة من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية".
 
وتقدمت وكيلة تعز للشؤون الصحية بالشكر والتقدير لـ"قيادة المجلس الرئاسي وقيادة المقاومة الوطنية بالساحل الغربي ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على اهتمامهم ودعمهم لتنفيذ هذا العمل الوطني الكبير".

ذات صلة