يمنيات في مواجهة الكهنوت - سميرة البخاري: سبتمبريون على العهد
- تعز، الساحل الغربي، إلهام الفقي :
- 07:21 2022/09/26
على مدى ستين عاماً تستمر المرأة اليمنية في مواجهة الكهنوت الإمامي وتنبذ حكم السلالة الرجعي وتقاومه بالمال والرجال.
من تحفة حبل إلى أصيلة الدودحي إلى خنسا تعز..
سميرة البخاري، أنموذج بارز للمرأة اليمنية السبتمبرية في مواجهة الكهنوت الإمامي وحفيد السلالة الرجعي المتمثل بمليشيات الحوثي الإرهابية.
تقول سمير نجيب محمد البخاري (48 عاماً) للساحل الغربي: "المرأة اليمنية قدمت أغلى ما تملك: الزوج والابن والأب والأخ، وأنفقت كل ما تملك في دعم المرابطين على الثغور. أعدت الطعام والشراب ودعمت لوجستياً، وساهمت في تجهيز الوجبات للمرابطين، بل وصل بعضهن إلى الثغور لدعمهم وحمل السلاح. وقدمت نفسها فداءً واستشهدت من أجل دعم الجبهات".
استشهد أخوها في مواقع الشرف والبطولة مدافعاً عن الجمهورية وأهداف سبتمبر المجيدة وثلاثة آخرون من أفراد أسرتها.
إقرأ أيضاً:
- يمنيات في مواجهة الكهنوت- شكلت ورفيقاتها رابطة دعم المقاومة.. الشابة أمة الرحمن الغفوري: النفي ثمن الحرية
- «حورية وابل» من الطلقة الأولى.. «الهدنة من طرف واحد تشعرنا بالذل» - يمنيات في مواجهة الكهنوت
- يمنيات في مواجهة الكهنوت - صهرتها تعز وجبهات "عدنان- 310" "فكانت رشا كافي
- اليمنيات ومعركة الخلاص.. أم الشهداء الخمسة تتحدث مع الساحل الغربي: "لو كان لدي ولد سادس"
لم يقتصر دور المرأة على إمداد الجبهات بالرجال والمال، بل كانت حاضرة في كشف جرائم المليشيات الحوثية، وحاضرة كجبهة ثقافية للتصدي للخرافة الحوثية من خلال توعية المجتمع بالآثار المترتبة في حال تمكن هذه السلالة.
كما عملت على تعرية معتقدات هذه السلالة، وحشد طاقات المجتمع في مواجهتها، وحشد الدعم المالى والعيني، وتربية النشء على حب الوطن والدفاع عنه.
تقول البخاري، إن المرأة "تحولت إلى إذاعة متنقلة في كل المجالس لإقامة الندوات الثقافية والتوعوية لكشف قبح هذه السلالة".