مشايخ إب يحاذرون مصير العمرانيين.. العُكفة يتحسّسون رؤوسهم!
- إب، الساحل الغربي، أفكار العواضي:
- 05:13 2022/07/29
يتخوف مشايخ في محافظة إب من مصير مشابه لنظرائهم في المحافظات الشمالية وخصوصاً في محافظة عمران، بعد تزايد الحوادث والاستهدافات غير البريئة في حالات متطابقة بعدد من مديريات ومحليات المحافظة من بعدان والسحول وحبيش حتى القفر والعدين وحزم العدين.
تحدث مقرب من أحد المشايخ القبليين البارزين والموالين للحوثيين في إب عن ما أسماه "قرار حوثي بتصفية المشايخ الذين تعاونوا معهم منذ اجتياح الحوثيين للبلاد في أواخر 2014 وحتى الوقت الحالي."
ونقل المصدر، الذي تمكن مؤخراً من الفرار والخروج من مناطق سيطرة المليشيات، أجواء من الرعب وانعدام الشعور بالأمن، قائلاً إنها كانت السبب الرئيس وراء لجوء مشايخ ووجاهات إلى احتياطات أمنية والحد من الخروج والتحركات والتنقلات بين المديريات ومركز المحافظة مدينة إب.
إقرأ أيضاً:
- مليشيات الحوثي تستأنف نهب أملاك المناوئين.. مستشفى خاص في إب ومنزل برلماني في صنعاء
- وفاة مختطف بعد أيام من تحريره من سجون مليشيا الحوثي في إب
- ثلاثة قتلى في مواجهات حوثية - حوثية في إب
- إب.. مواطن يردي 4 حوثيين حاولوا اقتحام منزله
- داعش حوثية في إب: قطع انترنت وطرد فتيات من دورة إسعافات وخطف فنان
وخلال أيام قلائل سجلت حوادث واشتباكات دامية خلفت قتلى وجرحى في مديريات العدين والفرع والحزم استهدفت وجهاء ومشايخ أو مواكب تابعة لهم وأبنائهم.
وتلفت المعلومات المتطابقة إلى أن الشيخ جمال عايض الحميري، المعين من قبل الحوثيين بدرجة وكيل محافظة نظير خدماته الكبيرة للمليشيات وعمليات التجنيد والجبايات المالية طوال سبع سنوات، لجأ مؤخراً إلى تقييد تحركاته وتركيز إقامته في مسقط رأسه بمديرية الحزم، تلقى نصائح بأخذ الحذر كانت وراء عزوفه كثيراً عن السفر والتنقل بين بلاده ومدينة إب.
دراسة - ملاحم #إب ضد الغزو الإمامي.. من انتفاضة "العُقاب" في حبيش إلى انتفاضة "باشا" في العدين و "سنة البرشوت" #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/Jb5OPN2qiJ
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) July 20, 2022
وكشف المصدر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين المرافقين لنجل جمال الحميري، الأسبوع الماضي، في كمين غادر استهدف موكب الشيخ جمال بناحية من بلاد العدين وكان يقل نجله الكبير بدلاً عن والده الذي انتدب ابنه لقضاء الأشغال والأعمال عن والده بمدينة إب، في حادثة تتكتم عليها المليشيات والأوساط المحلية والقبلية المتعاونة معها.
ووفقاً للمصدر قتل اثنان على الأقل من المرافقين، بينما تتضارب المعلومات والأنباء بشأن مصير وسلامة ابن جمال عايض وإصابته من عدمها. ويقال إن تعزيزات وصلت من إب فكت الحصار الذي فرض على نجله ومرافقيه بعد انقضاء النهار وساعات من الليل.