ذمار.. الطفلة "براءة" عُثر عليها مشنوقة على جذع شجرة في جهران

  • ذمار، الساحل الغربي:
  • 01:38 2022/05/29

أقدمت طفلة على الانتحار، شنقًا، في منزل أحد أقربائها بمديرية جهران محافظة ذمار (وسط اليمن).
 
وقالت مصادر محلية، إن الطفلة "براءة سمير" عُثر عليها مشنوقة على جذع شجرة في حوشٍ قريب لمنزل جدتها وقد فارقت الحياة.
 
وأضافت، إن الطفلة براءة انتحرت في اليوم الذي كانت  أسرتها تستعد للسفر والعودة إلى البيضاء صباحًا، وأثناء تناول الفطور ذهبت إلى حوشٍ قريب لمنزل جدتها، ووضعت حبلًا على رقبتها وانتحرت شنقًا، وعثر عليها وقد فارقت الحياة.
 
وذكرت المصادر أن الطفلة تسكن مع عائلتها في البيضاء، وهي في الأصل من محافظة ذمار، وجاءت مع أسرتها لحضور عرس أقرباء والديها، حيث إن أسرتها كانت تنوي العودة إلى البيضاء عقب انتهاء الحفل.
 
وأشارت إلى أن الطفلة براءة هددت والديها مرات عدة أنه في حال إرغامها على العودة إلى البيضاء، فإنها ستقوم بقتل نفسها، وكانت تأخذ السكين، وتظهر رغبتها في قتل نفسها إلا أن والديها لم يأخذا ذلك على محمل الجد. 
 
يأتي هذا في ظل تزايد حالات الانتحار، وتحديدًا بين الأطفال، حيث أقدم مواطن "م. أ" من أبناء مديرية يريم محافظة إب على الانتحار في ظروف غامضة، الخميس الفائت. والجمعة 20 مايو، أقدم الطفل أحمد عبدالعليم أحمد قاسم (12 عامًا)، على الانتحار، حيث عثر عليه مشنوقًا داخل منزله، في مديرية مذيخرة، غرب محافظة إب. كما انتحر طفل في ربيعه الثاني عشر، يوم الأربعاء الماضي، داخل متجر والده في مدينة عمران شمال البلاد.
 
وساهمت الحرب، وتدهور الأوضاع المعيشية، في تزايد حالات العنف والانتحار، خصوصًا في ظل مشاغل الأسرة عن أبنائها، وانتشار السلاح، والإدمان للمواد المخدرة وكذا التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية المحرضة على العنف والجرائم المؤثرة على سلوكيات الأطفال.  
 
وشهدت المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في الأشهر القليلة الماضية، عشرات حالات الانتحار، في ظل الوضع المعيشي الصعب جراء الحرب، بالتزامن مع جرائم القتل اليومية التي تشهدها المحافظات المضطربة أمنياً والخاضعة لسيطرة الانقلابيين.

ذات صلة