قال المبعوث  الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، يوم الاثنين 14 فبراير/ شباط، إن الحوثيين يعرقلون التسوية السياسية، مشيراً إلى فرصة لانعاقد حوار سياسي خلال العام الجاري.

 

وقال المبعوث الأميركي الخاص: "نشهد في هذه الأثناء، تصعيدا عسكريا، في اليمن، ونحن لا ندعم حلا عسكريا، فلا يوجد حل عسكري في اليمن، ونحن نتحدث عن الالتزام ومسؤولية الأطراف في حماية المدنيين".

 

وأضاف إن الحوثيين "يحاولون عرقلة الحل السياسي من خلال هجماتهم على دول الجوار، ونحن مهتمون بأية هجمات تؤدي إلى ضحايا من المدنيين، ومن الضروري أن ينتهي العنف والصراع".

 

ووصف تيم، الوضع في اليمن بأنه "كارثي وصعب"، مؤكدا التزام الولايات المتحدة الأميركية بحل الصراع وإنهاء النزاع هناك، ومساعدة اليمن على التعافي.  

إقرأ أيضاً:
- رئيس هيئة الأركان: المليشيات الحوثية لن تنصاع للسلام إلا بالقوة
- رئيس الحكومة: الحل العسكري مسار وحيد للعودة إلى السلام في اليمن
- مفخخات "ميراث غريفيث".. مناورة حوثية بـ"أكبر صفقة تبادل للأسرى" !

وكان المبعوث الأمريكي الخاص يتحدث خلال مؤتمر أكاديمي نظمه افتراضياً، مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بالدوحة، بالتعاون مع المركز العربي -واشنطن دي سي، ومؤسسة ديب روت للاستشارات، بعنوان "النزاع في اليمن: المشهد الحالي وسَبْر المستقبل".

 

وأضاف المبعوث الأمريكي: "لقد قدمت الولايات المتحدة للشعب اليمني مساعدات تقدر بـ 4 مليارات دولار منذ بداية الأزمة، إلا أننا نتفق مع تقديرات الأمم المتحدة بأن هذا غير كاف، وأن هناك نقصا في الدعم المقدم للشعب اليمني، حيث نعمل مع مختلف الأطراف اليمنية، لتقديم الدعم الاقتصادي، وحل مشكلة الرواتب وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني".

 

متابعاً إن "هناك فرصة أن يجرى الحوار في اليمن هذا العام، فالصراع يمني-يمني، والحل يجب أن يكون يمنيا يمنيا، والولايات المتحدة ملتزمة بحل الأزمة اليمنية هذا العام".