صالح... والزوكا
- عبدالسلام القيسي
- 08:57 2021/12/03
أخذ صالح بندقيته وقاتل بشجاعة ملوك الحقيقة الأولى، وأخذ قادة الشرعية أنفسهم وذهبوا خلف البحار، نوادٍ وأندية، مولات وجولات، تويتر وواتساب، وسفريات وبدلات
من الرابح عند الله والوطن ؟
الذي قال للناس أنا منكم وفيكم وأموت،اذا قدر لنا الموت، أول واحد فيكم، أم من يترك الناس للحوثي والجوع والمرض والموت !
عاش صالح حالة الناس الذين عاشوا مع طغيان الحوثي، شعورهم ومشاعرهم، مواطنا كأحدهم، زعيما يقاسم المتعبين تعبهم،
وفيما كانت تذاكر العبور إلى مدن الجمال حلماً لكل رجالات الحكم كانت بالنسبة له شتمة كبيرة.
هذا هو صالح، الريفي، الذي لم تغيره سنوات الحكم ولم تخرجه من جلده ، ولا السياسة سلبته الشظف وشجاعة البلدي في جبال الرعي وكرامة ومروءة الرجال أبناء البلد .
عاش بطلاً ومات بطلاً، الرحمات بذكراه الرابعة.
،،،
الحديث عن ديسمبر دون الزوكا ناقص وبشدة،
الزوكا الذي قال لصديقه اذا خانك الجدار فلتسند ظهرك الى ظهري فأنا لك ألف حائط .
أطلقا الرصاص معاً ، وسقطا يضرجان الأرض معاً ، تنفسا آخر نفس بشغف المقبل على الله معاً ، ومعاً تحلق روحاهما في أعلى السماء وإن فصلت المليشيات بين جثمانيهما، عظمة.