عبدالسلام القيسي يكتب: استقبلت العميد طارق في بلاده !

  • ​عبدالسلام القيسي: استقبلت العميد طارق في بلاده !
  • 12:15 2022/07/11

ردة فعل شامخة في تعز، امتلأ الواتساب بالسؤال والاستفسارات والمباركات،فالزيارة كانت فارقة بكل المقاييس، والناس الذين كانوا مادة صراع طيلة سنوات هم أفرح الخلق بهذا التوحد الجمهوري الباذخ ..
 
قلت لأحدهم : لم أكن أشتم تعز، من قال لك ذلك ؟ أنا كنت طيلة سنوات أكتب عن تعز، وأقول هذه ليست تعز، أريد من تعز أن تعود لصوابها فقط، ولما عادت تعز لصوابها أفتخر بتعزيتي، وأنا من تعز، واليمن الكبير..
 
قلت للعميد في هذه الصورة : لكل أندلس طارق، صحيح أتيت معك وجنديك أنا، ولكنني أصافحك الآن بتحية العيد كواحد من تعز يتشرف بزيارتك الى بلادك، فهي بلادك.
زيارة العميد طارق بصفته نائب رئيس وقائد قوات المقاومة الوطنية ألقت بجلالها على أفئدة الناس، فالناس على دين ملوكهم، وتفسير هذه: الناس على خطى حكامهم..
 
منذ سنوات والعميد طارق يقول للجميع: الميدان الميدان الميدان. أي اخرجوا للناس، المعركة بين الناس..
 
رجال المعركة في الميدان،هذه لحالها،اقصد لكم نحن ومن بقى ليس متنكباً بندقيته فميدان المجتمع هو الواجب،
 
أي: غادروا العوالم الافتراضية واندمجوا مع الناس واشعروهم بالقضية وأن الدنيا بخير وأن لا زال هناك رجال على هدى الفداء، لا تبتعدوا عن الناس،فهم كل رهان.
 
في صورة واحدة يجتمع ابن تعز وابن صنعاء وابن حضرموت وابن ذمار وابن كل مدينة بمدينة التربة دلالة على واحدية المعركة الشاملة
 
منذ الأمس والمليشيات في أرق، تعاني الخوف، لم تتوقع أن في أشهر قليلة فقط حدث إنقلاب مختلف في مجمل الجغرافيا الجمهورية على عكس مرادهم وأحلامهم الظلامية
 
صحيح، سأجد من يقول: يكفي تطبيل!
 
ليس تطبيلاً وسأكتب كثيراً فالصراع الذي صج العالم،وعاشته الإنس والجان،ولسنوات،ووصل الى ذهنية كل فرد يمني وعشنا سنوات على الفعل وردة الفعل والمناكفات يجب أن أكتب كثيراً عن تلاشيه،كثيراً..

 

نحتاج لسنوات من الكتابة بالتلاحم لنمحي سنوات من كتابة الخلافات فلا تستكثروا ثلاثة مقالات أو عشرة

ذات صلة