طارق ومأرب وتعز.. والغاية صنعاء

03:46 2021/05/10

بعد أن مد يده إلى مأرب مبادراً غيوراً  باذلاً الرجال والعتاد دفاعا عن قلعة جمهورية شامخة، ولا زالت يد الطارق حتى اليوم ممدودة وعلى أهبة الاستعداد للضغط على زناد الجمهورية بمشاركة أبطال مأرب واليمن معركة اليمن المقدسة.
 
ها هو  يمد يده مصافحاً تعز، مجلا ومقدرا أدوارها وتضحايتها ومآثرها وجيشها ومقاومتها، واصفاً إياها بأنها رأس حربة الجمهورية في مقاومة الكهنوت الحوثي، باعثاً بمواقفه أمل اليمنيين المنشود خلال استقباله محافظ تعز نبيل شمسان وأعضاء السلطة المحلية والقيادات العسكرية.
 
فبينما يفتقد اليمنيون للخطاب الوطني الجامع في ظل هذة المرحله الحاسمه والمفصلية، يظهر القائد طارق مجدداً ليرسخ ثوابت الجمهورية والوطنية بخطاباته المتزنه، داعياً ألى لم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة المليشيا الحوثيه، مؤكداً وقوفه بجانب جميع مقاتلي الجيش الوطني ومختلف الفصائل المناوئة للحوثي في كل الجبهات إلى أن يستعيد اليمنيون عاصمة دولتهم صنعاء.
 
إمض ِ قُدماً يا طارق، فكلنا ثقة، أن بندقية الثاني من ديسمبر لن تعود إلى الوراء، ولن تذهب إلى أماكن لا يوجد فيها الحوثيون، ولتتردد خطاباتك الوطنية الجمهورية حتى يبلغ صداها أقاصي الارض وعنان السماء، ليسمع من به صمم أن معركتنا هي معركة الجمهورية ضد الكهنوت، العلم ضد الجهل، النور ضد الظلام، الحقيقة ضد الخرافه.
 
إمض ِ ومعك أبطال المشتركة عماليق و زرانيق، تهاميون و جمهوريون وجميع أبطال الجيش الوطني والمقاومون الميامين، لتصافح أيديكم كامل تراب اليمن،  فأول الغيث أبطال مأرب وثاني الغيث احرار تعز، وستمطر سمانا حرية وإخاء وتتصافح أيادي سبأ ليطهروا كامل تراب اليمن ويحررونها من إحتلال مليشيات الكهنوت الحوثية الإيرانية.
 
إمض ِ ياطارق، فقد كنت وحدك ذات يوم، واليوم أصبحت أُمة، وما النصر إلا صبر ساعة .
 
... مزيد