ما الذي يعنيه "مكتب سياسي للمقاومة الوطنية" بقيادة طارق صالح؟

  • تعز/ المخا، الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
  • 08:42 2021/03/26

بارك كثير من السياسيين والصحفيين والناشطين ورحبوا بإشهار المقاومة الوطنية لمكتبها السياسي بقيادة العميد طارق صالح، الخميس 25 مارس/ آذار 2021م، من خلال تدوينات طغت على وسائل التواصل الاجتماعي والتقى عندها الجميع على اختلاف انتماءاتهم.   
 
"باختصار: صار للمقاومة جناح سياسي للتواصل مع رفاق القضية، وألوية مسلحة للتعامل مع الحوثي." يقول عادل الأحمدي الصحفي والكاتب والباحث السياسي.
 
بدا التفاعل لمغردين يمنيين على أنه انعكاس لثقة وتفاؤل بالمكتب السياسي وأهميته المرحلية وما سيضطلع به لجهة توحيد الصفوف لمواجهة مليشيات الحوثي، وفق قولهم.
 
وقال مدير عام مديرية دار سعد بمحافظة عدن، الدكتور أحمد عقيل باراس، إن تأسيس طارق صالح مكتباً للمقاومة "خطوة في الاتجاه الصحيح"، مشدداً في تغريدة على تويتر، على أن الحوثي والإرهاب وجماعات التطرف العدو الوحيد للجميع.
 
فخري العرشي، الإعلامي اليمني، ينطلق من قناعته بأن "‏المشاريع السياسية والعسكرية التي تنطلق من منطلق الشرعية الدستورية بقيادة فخامة الرئيس، واهدافها تحرير العاصمة صنعاء واستعادة الدولة من مليشياالحوثي، بالسياسة أو بالحرب هي بالنسبة لنا رافد مكمل في سياق الطيف الوطني المناهض لمشروع إيران واذنابها في بلادنا".
 
وعبَّر الإعلامي والسياسي، فهد الشرفي، عن آماله في أن يمثل المكتب "رافداً حيوياً للحياة الكفاحية والنضالية".
 
حيث إنه، كما يقول "سيحمل على عاتقه الإسهام بفاعلية في تغطية البندقية التي تواجه الكهنوت جنباً إلى جنب مع كل القوى الوطنية الحية".
 
توفيق باوزير، ناشط جنوبي، يرى ‬في الإشهار "خطوة ممتازة، وإن جاءت متأخرة"، معتقداً أن الحديث عن أي تسوية سياسية قادمة سيكون أكثر فاعلية الآن.
 
ووصف الدكتور محمد جميع تشكيل المكتب السياسي بأنه حق لقوات المقاومة الوطنية وطموح سياسي مشروع، وقال: "بإنه لا داعي لافتعال الفرقة بين من يقاتلون الحوثي".

 

ذات صلة