ضبطت كتيبة الأمن والحماية في منفذ الوديعة البري مجموعة من المواد والمخطوطات الأثرية كانت في طريقها نحو المملكة العربية السعودية.

 

وتقول للساحل الغربي مصادر قريبة من التحقيقات إن هذه الكمية جزء من عمليات تهريب منظم للآثار اليمنية إلى الخارج وعبر محطات وسيطة بواسطة شبكات تهريب تنشط في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية وبنظر قيادات هذه الأخيرة وتستهدف الهوية التاريخية وطمس وتبديد كنوز التاريخ اليمني القديم.

 

 

واحتوت المجموعة نوادر ثمينة من الحضارة اليمنية القديمة وموجودات تاريخية تعود إلى فترات زمنية مختلفة، من اللقى والمخطوطات والمنحوتات والأواني والقطع الحجرية والفخارية والمعدنية ومشغولات يدوية من النسيج.

 

 

وصرّح مصدر أمني في منفذ الوديعة، لـ"الساحل الغربي"، أن الوحدات الأمنية ضبطت المواد الأثرية في شاحنة تجارية قادمة من صنعاء ومتجهة إلى المملكة العربية السعودية، حسب التحقيقات مع سائق الشاحنة. 

 

وأكد المصدر الأمني، أن المضبوطات تم تسليمها إلى رئاسة هيئة الأركان لفحصها والتأكد من ماهيتها وعمرها التاريخي.

 

 

مضيفاً إن المخطوطات التي ضُبطت إن لم تكن أصلية فقد نقلت نصوصها من مخطوطات تاريخية.

 

وعلم الساحل الغربي من مصدر ثان أن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز كان قد وجه بإعادة المضبوطات إلى مأرب بحراسة مشددة.

 

... قد يهمك أيضا

 

+  "العقوبات الأممية": تورط إيران في الحرب، والبنك المركزي في ضرب العملة، والمتمردين في سرقة الشعب والدولة