الذين زعموا أن الله اصطفاهم

10:33 2021/01/25

اعار على المنظمات والشخصيات غير اليمنية أن تؤيد الحوثي لمجرد النكاية بالسعودية والخليج.
يجب أن تعرفوا أن الحوثي يشن الحرب على اليمنيين منذ ٢٠٠٤، قبل تدخل التحالف بعشر سنوات.
من يقبل تأييد مليشيا تقول صراحة إن الله أمر بتولي زعيمها، وإن لها خمس ثروة اليمن؟!
‏كان في أوغندا مليشيا إرهابية مسيحية زعمت مقاومة التهميش وآمنت بنقائها عرقياً،وجندت في القتال 60 ألف طفل،وادعى زعيمها أنه متحدث باسم الله وسمت نفسها "جيش الرب".
وفي اليمن مليشيا دينية إرهابية،هي صورة طبق الأصل من "جيش الرب" حتى أنها سمت نفسها "أنصار الله"!
 
‏ليس مطلوباً منكم أن تؤيدوا الشرعية، ولكن مطلوب منا أن نقول ما نعرفه عن هذه المليشيا التي ما عرفنا الطائفية وقتل النساء وتجنيد الأطفال وتفجير المنازل والشعارات الفارغة وتفتيت السلم الاجتماعي إلا على عهدها أو - في بعض الحالات - على عهد أسلافها من أئمة الزور.
 
‏انصروا المختطفين والسجناء، والمغيبين قسرياً، والمشردين واللاجئين، انصروا إخوتكم الذين أثقل الحوثي كواهلهم بالإتاوات ولا يستطيعون التعبير خوفاً منه، انصروا اليمنيين بفضح مليشيات تدعي تمثيلهم، وطهروا معتقدكم من كذب الذين زعموا أن الله اصطفاهم وأمر بولايتهم.
 
‏‏يهتفون: الموت لأمريكا ويتوسلون لدى الإدارة الجديدة لرفع تصنيفهم إرهابيين.
يسرقون الطعام من أفواه الجياع ويحدثون العالم عن المجاعة في اليمن.
يقتلون اليمنيين ويفجرون بيوتهم ويجندون أطفالهم ويزرعون الألغام ثم يتحدثون عن العدوان الخارجي.
هل رأيتم فجوراً كهذا؟
 
‏جلبوا الحرب على الناس، ثم ولولوا في الخارج لدى المنظمات الدولية عن العدوان والمجاعة والحصار وبقية نوتات الأسطوانة.
وصُنفوا جماعة إرهابية ثم طلبوا - بالترهيب والترغيب - من ضحاياهم أن يخرجوا ضد تصنيفهم إرهابيين.
أنتم سبب الحروب وأنتم سبب التصنيف بلا خلاف.