تواصل قيادات حوثية احتجاز التربوي حمود النصيري في سجن إدارة أمن محافظة إب، الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي، منذ أكثر من سبعة أشهر، وسط ضغوط متزايدة لإجباره على التنازل عن أرض أيتام هو وصي عليهم.

 

وفقًا لمصادر محلية، يواجه النصيري ضغوطًا هائلة للتنازل عن الأرض لصالح المدعو أحمد باعلوي، عضو مجلس الشورى وأحد المتنفذين الحوثيين، الذي يحظى بدعم من مشرف حوثي في إدارة الأمن يدعى أبو جهاد عامر، برضا كامل من مدير الأمن القيادي أبو علي الكحلاني؛ هذه الضغوط المستمرة تهدف إلى انتزاع الأرض لصالح القيادات الحوثية المتنفذة.

 

أثار إبقاء النصيري رهن الاعتقال موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ناشد الناشطون محافظ المحافظة المعين من الحوثيين، عبدالواحد صلاح، ورئيس نيابة إب، القاضي عبدالرحمن النزيلي، التدخل الفوري للإفراج عن التربوي المعتقل تعسفياً، الذي رفض الانصياع للابتزاز حفاظاً على أمانته.

 

تعاني عائلة النصيري معاناة قاسية، بما في ذلك زوجته وأطفاله الخمسة، حيث يعيشون وضعًا مأساويًا في ظل استمرار اعتقاله، دون أي بوادر تلوح في الأفق لإطلاق سراحه.