أكدت مصادر محلية في صنعاء أن مليشيا الحوثي أوقفت عمل موظفي مؤسسة اليتيم التنموية، بعد أن جيرت جميع أعمالها مؤخرًا لصالح أتباعها ولخدمة أجندتها الطائفية.. وأوضحت المصادر أن قيادات المليشيا، التي تسيطر على المؤسسة، استغنت عن جميع الموظفين الأصليين واستبدلتهم بموظفين موالين للجماعة.

 

وأشارت المصادر إلى أن أوضاع الموظفين المستغنى عنهم، الذين قضوا سنوات في الخدمة بالمؤسسة، أصبحت سيئة من الناحية المادية، مما أدى إلى شعورهم بحالة من القهر بعد طردهم.

 

كما لفتت المصادر إلى أن المليشيا تخطط منذ فترة للسيطرة بشكل كامل على مؤسسة اليتيم، حيث وظفت برامجها لصالح مشروعها السلالي؛ وفي سياق متصل، أغلقت قيادات حوثية مدرسة خاصة بالأيتام وسحبت الأطفال إلى مؤسسة الجماعة (مؤسسة الشهداء).

 

وأكدت المصادر أن الهيئة العامة للزكاة، التي تعد كيانًا حوثيًا، أصبحت المسيطرة على المؤسسة، مما أدى إلى تحويل أغلب أنشطتها إلى أنشطة سياسية وطائفية، في حين حُرمت فئة الأيتام من الدعم والاهتمام الحقيقي.