أمسية رمضانية.. المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يُحيي ذكرى تأسيسه بمأرب داعيًا لتوحيد الصف الوطني
مأرب، الساحل الغربي
01:35 2024/04/05
نظم فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة مأرب، مساء الخميس، أمسية رمضانية تزامنًا مع احتفاء المكتب السياسي بالذكرى الثالثة لتأسيسه، أكدت على أهمية تعزيز الصف الوطني لكافة المكونات السياسية.
ودعت الأمسية الرمضانية التي أقيمت تحت شعار "معا لتعزيز الصف الوطني"، الجميع إلى الاستجابة والالتفاف حول دعوة، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية، رئيس مكتبها السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، لتوحيد الجبهة الوطنية في معركة استعادة الدولة.
وفي الأمسية ألقى نائب رئيس فرع المكتب سياسي في مأرب، الشيخ أحمد طعيمان كلمة نقل خلالها للحاضرين تحايا طارق صالح وتمنياته لهم بقبول الأعمال في خواتم شهر رمضان الفضيل، مهنئاً الجميع بقرب حلول عيد الفطر المبارك.
وقال إن "هذا الجمع اليوم وتحت مظلة هذه الأمسية ليس سوى ترجمة لنجاحات أهداف المكتب السياسي المعلنة، وليس إلا تأكيدا للقضية الواحدة المتمثلة بتحرير اليمن من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا وعبثيتها التي أوصلت البلاد إلى ماهي عليه الآن من أوضاع صعبة في مختلف الجوانب".
وجدد التأكيد على وحدة الصف الوطني التي دعا إليها المكتب السياسي كهدف أساسي عند تأسيسه، مؤكداً أن وحدة الصف الوطني "هو الأمر الذي إذ وجد وطبق واقعا سيكون مفتاح الحل لما يمر به وطننا من تمزق وشتات وحرب كانت مليشيا الحوثي هي السبب الرئيسي وراءها".
وأشار إلى أن "المكتب السياسي حمل - منذُ تأسيسه - مهمة وطنية جسيمة تتمثل في توحيد كافة القوى السياسية والصف الجمهوري سعيًا لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة الدولة وبناء يمن مزدهر".
وبمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية كرافد مهم للمشهد السياسي في اليمن، قال طعيمان، إن "فرع المكتب السياسي بمأرب، قيادة وأعضاء، سيظلون أوفياء لنهج المكتب ومبادئه الوطنية، وسيسعون بكل إمكانياتهم لدعم جهوده في تحقيق أهدافه النبيلة".
ولفت إلى "ما تمر به البلاد من وضع صعب على كافة الأصعدة، سياسية، عسكرية، اجتماعية، إنسانية، واقتصادية، وفي المقدمة محافظة مأرب"، مؤكداً أن ذلك "يستدعي علينا جميعا، كيمنيين بشكل عام، ومأربيين بشكل خاص نبذ كل الخلافات والعمل على تجاوزها وتغلبة المصلحة الوطنية للوطن بشكل عام ولمأرب بشكل خاص".
وأضاف "إننا اليوم نقف أمام تحديات خطيرة وأولويات المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع التوحد صفا واحدا من أجل اليمن الكبير والتجاوز لأخطاء الماضي بشجاعة الكبار، والمضي إلى الأمام"؛ مخاطبًا الحاضرين في الأمسية: "العدو يتربص بالجميع والخطر ما يزال محدقا مالم يتم تحرير العاصمة صنعاء من مليشيا الحوثي الإرهابية والتمدد الايراني".
وأردف نائب رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في مأرب "وفيما نقف بشكل يومي إزاء المتغيرات والأحداث التي تشهدها الساحة الوطنية، وفي صدارتها، ما يتعرض له أبناء الشعب اليمني من جرائم القتل اليومية والإرهاب والإعتداءات، والإختطافات والحصار والنهب للحقوق والتدمير وسياسة التجويع والإفقار من قبل المليشيا الحوثية العميلة لإيران، فلا بد على مختلف المكونات والقوى السياسية والحزبية والاجتماعية توحيد الهدف والكلمة والسير بخطى واحدة نحو الانتصار".
وفي كلمة العلماء والضيوف، التي ألقاها الشيخ الحسن أبو الحسن السليماني، أكد على أهمية وحدة الصف الوطني بين مختلف المكونات السياسية والحزبية وكذا القبلية لتحقيق النصر على عدو اليمن المتمثل بمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، مشددا على ضرورة نبذ الخلافات والتنازع.
وقال "إذا لم نجتمع في مثل هذه الظروف والأحداث الأليمة التي يعيشها الوطن، فلن نجتمع ابدا"، داعيا كل أبناء الشعب اليمني إلى "التوحد على الكلمة، إذا ما أردنا النصر لليمن، وعلى أعدائه"، مؤكدا "الفرقة هي سبب الداء وإذا ما أردنا العزة والنصر والتمكين فلنتوحد".
تخلل الأمسية، قصيدة شعرية للشاعر "مفرح جدينة"، أكدت على أهمية وحدة الصف الوطني.
حضر الأمسية العديد من المشايخ والأعيان ومن قيادات عسكرية وأمنية وعلماء وشخصيات اجتماعية.