مبادرة كسوة العيد.. خلية الأعمال الإنسانية تضيئ وجوه أطفال الشمايتين بتعز بدعم الهلال الأحمر الإماراتي
تعز، الساحل الغربي
09:58 2024/04/04
في مبادرة إنسانية تجسد روح التعاون والأخوة، أطلقت خلية الأعمال الإنسانية للمقاومة الوطنية مشروع "كسوة العيد"، بهدف توزيع ملابس العيد على ألفي طفل وطفلة في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، بدعم سخي من الهلال الأحمر الإماراتي؛ وتنفيذا لتوجيهات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وضمن جهود الخلية للتخفيف من معاناة الأسر اليمنية وتقديم الدعم للأطفال اليتامى والمحتاجين في هذه الظروف الصعبة.
يستهدف المشروع توزيع الكسوة على الأطفال من عمر سنة واحدة حتى 12 عامًا، مع التركيز على الأيتام، في (33) عزلة ضمن مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، لإدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم بمناسبة عيد الفطر المبارك.
تم تدشين التوزيع بحضور عدد من المسؤولين المحليين، بما في ذلك الأستاذ عبدالعزيز الشيباني مدير مديرية الشمايتين، والعقيد امين الاكحلي قائد قطاع الحجرية، وعبدالله الحبيشي مدير الخلية الإنسانية، والشيخ احمد قايد الشرجبي منسق المشروع في المديرية.
وأكد الحبيشي أن المشروع يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية التي تشمل المساعدات الغذائية وإفطار الصائم وتوزيع التمور، والتي تعكس الحرص الشديد للعميد طارق صالح قائد المقاومة الوطنية على تخفيف الأعباء عن الأسر النازحة والأيتام والفقراء؛ وأعرب عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعمها المستمر، مشددًا على أهمية الوصول إلى المستحقين وتقديم العون لهم.
من جانبه، عبر عبدالعزيز الشيباني عن امتنانه لطارق صالح وللمبادرات الإنسانية التي يقودها، مشيرًا إلى أنها تحمل قيمة كبيرة لأهالي تعز وتسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين؛ وأشاد بالنجاح الذي حققه المشروع في إدخال الفرحة على قلوب الأطفال للموسم الرابع على التوالي، مؤكدًا على الجودة العالية للملابس والمعروضات خلال التدشين.
أهالي المنطقة، بدورهم، عبروا عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي تبذلها الخلية الإنسانية في دعم الأطفال اليتامى والمحتاجين، معتبرين أن هذه الأعمال تمثل دعمًا متكاملًا ليس فقط في الدفاع عن الوطن وكرامة الإنسان اليمني، بل في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة؛ وأكدوا على أن مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية ستظل محفورة في ذاكرة كل يمني، وتعكس الروابط الأخوية العميقة بين الشعبين.