أعلنت ميليشيا الحوثي الانقلابية لأول مرة انها غير قادرة على صرف نصف راتب لأسر قتلاها والجرحى والمفقودين.

 

وحسب بيان صادر عن ما تسمى "الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء" (وهي هيئة حوثية انشأتها المليشيا لرعاية أسر قتلاها والمفقودين)، اعتذرت فيه عن عدم مقدرتها (..) صرف نصف راتب (..) "لأ سباب خارجة عن إرادتها".

 

وفي وقت تنفق المليشيات المليارات على مناسبات وفعالية طائفية ودعائية وتصعيدية، أشارت الهيئة الحوثية إلى أن التعزيز المالي لنصف الراتب وصل من الجهة الممولة التي لم تسمها في وقت متأخر الاثنين، وبررت عدم الصرف بحجة ضيق الوقت وتأخر التعزيز المالي مما يجعلها غير قادرة على استكمال الإجراءات المالية مع الجهات ذات العلاقة.

 

وزعمت الهيئة الحوثية أنه سيتم صرف نصف الراتب، المخصص لمواجهة اليسير من احتياجات العيد، بعد إجازة العيد.

 

ولاقى هذا الإجراء استياءً وسخطا واسعين في صفوف أسر قتلى وجرحى المليشيات والمفقودين فيما تقاسي ظروفا معيشية صعبة بالتزامن مع حلول عيد الأضحى.

 

وقال معلقون ومحتجون إن الإعلان بمثابة إهانة علنية وتخلٍ من قبل المليشيات عن أسره قتلى الجماعة والمفقودين، بعد أن استخدمتهم كوقود في معاركها ومحارق حروبها العبثية.