القيسي يرصد مقدمات «مجزرة الفقراء» في صنعاء: تصفية «الكبوس» !
- عبدالسلام القيسي
- 12:42 2023/04/21
منذ سنة وأكثر أتابع التحريض ضد الكبوس ورأس ماله، تولى محمد العماد هذا التحريض المر عبر قناته وضايقوا التاجر وسلبوه أمواله،دفعة تلو أخرى؛ مرة بحجة الأوقاف وبحجة الزكاة أخرى، ومرة بحجة إعلانه في قناة mbc .. قالوا أن الكبوس قهوجي العدوان، على إعلاناته التجارية،وهناك صراع ممض.
عائلة الكبوس تجارية منذ قرن كامل ولها سمعتها المتواترة منذ قرابة مائة عام،من هناك بدأت بصنعاء القديمة،من متجر صغير بسوق الملح،الى عائلة تجارية داخل وخارج البلاد،ويريدون إلتهام أصول الشركة والحلول محل هذه السمعة، والسطو على الأملاك
نية الكهنة بعد سيطرتهم على المال العام وأراضي وعقارات الدولة والأوقاف،السيطرة على القطاع الخاص،وحيازته كاملاً.
الشروع بهذه الجريمة المنظمة لم تستثن بيت هائل حتى،وجميعكم تعلمون بما حدث وشروعهم بالسطو على أصول بنك التضامن،
بدأت السيطرة المنظمة بحظر استيراد بضائع شتى من الخارج بهدف الهيمنة وفرضها على كبار التجار وإحلال آخرين عوضاً عنهم
بعض هذه البضائع هي ( مكسرات .. فواكه .. معلبات .. أدوية .. وحافلات النقل .. وغيرها ) رغم أن هذه السلع المحظورة تستورد وتتواجد في السوق ولكن عبر تجار يوالون الجماعة،أتباع ..
إقرأ أيضاً:
- اتهم الحوثيين بالمسؤولية عن مجزرة 28 رمضان في صنعاء.. اختطاف التاجر الكبوس وأبناءه ونهب ممتلكات
- «مجزرة الفقراء» في صنعاء.. مات 100 يمني وهم يبحثون عن 5 آلاف ريال، والتاجران السلاليان يتمخطران في القصر الرئاسي
- المليشيات «حارسة المجاعة» تعزي الضحايا وتعتقل موزعي المساعدات.. ارتفاع أعداد ضحايا فاجعة صنعاء (فيديوهات)
الجماعة سطت على الإقتصاد الحكومي ونهبته وتهدم الآن وتنهب القطاع الخاص بغية انشاء اقتصادهم الخاص،كقطاع حرب،
وكل هذه الأحابيل التي تستهدف التجار بغض النظر عن أغلاط بعضهم،هي فقط لتمرير مشروعهم بالخلاص من رأس المال
غادر القطاع الخاص البلد.
أغلب الشركات أغلقت أبوابها، وتوقفت،وهذا سبب شلل تام للعملية الإقتصادية في البلد والبديهي أن الكهنة سيكونون ضد المغادرة والإغلاق فهذا يهدد سلطتهم لكن الحقيقي أنها تفرح بذلك وتستبدل القطاع الخاص بقطاع الجماعة،الجماعة تضايق التجار للإفلاس والمغادرة، والإغلاق،وكثفت الجماعة في إستهداف القطاع البنكي، السطو على ودائع الناس في البنوك الخاصة،حظر بنوك تجارية، الجبابات المستعرة،والبيان الجمركي،وتفاصيل شتى.
فاجعة صنعاء.. عبدالسلام محمد يكتب: فاتورة باهظة تنتظر الميلشيات السلالية #شهداء_التجويع_العنصري #الساحل_الغربي #yemen https://t.co/1Yvrzdgipx
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) April 20, 2023
أول دخولهم صنعاء ألغوا تعاملات بيت هائل مع وزارة النفط،
ولا ننسى جريمة الاعتداء على توفيق الخامري،
اغتيالهم لرجل الأعمال عبدالسلام الشميري ونهب أمواله وممتلكاته،وحجز أموال وممتلكات توفيق عبدالرحيم،
والمضحك جدا، والمبكي في آن،إعلان حالة الطوارئ الإقتصادية، طوارئ إقتصادية،تعني معركة مع الإقتصاد ورأس المال
والإعتداء على احمد عبدالله الكبوس ومصادرة محلاته في سوق الملح،ونهبه مئات الملايين،بحجة الأوقاف وكذلك الزكاة،
هدم مولات في صنعاء بالجرافات،
إغلاق شركات الإعلان،ومصادرة أموال وشركات الحيفي،
والى الآن دشنت الجماعة مئات الشركات الجديدة في شتى مجالات،الإقتصاد،والإستثمار،والصرافة،
وأجهدت التجار وصغار التجار،
مكوس
ضرائب
مجهود حربي
تمويل أنشطة
مساعدات
زكوات
علاج جرحى
والشركات الصغيرة لا تستحمل كل هذه الجبايات،فتسقط .
◄ رواية شهود عيان من #صنعاء
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) April 20, 2023
كان الناس يستلمون كروت الزكاة بانتظام وهدوء، ثم حضر المشرفون الحوثيون، وأطلقوا الرصاص الحي، وطاردوا الناس بحوش المدرسة، ما أدى الى هروب المواطنين والتزاحم الشديد في بوابة المدرسة، ما تسبب في انقطاع كيبل المحول الكهربائي، فحصلت الفاجعة، وصعق الناس.… pic.twitter.com/TVWSCKrqPJ
وفرضت الجماعة إقامة جبرية على عشرات من كبار التجار وسط صنعاء،أكبر العائلات التجارية،والى هذه اللحظة..
ثم لنتعمق بالحارس القضائي،مليارات الدولارت سطت عليها هذه الجماعة بالحارس القضائي،نهب عشرات الشركات،
وفي عام 2022 أكثر من (38) شركة كبرى ومؤسسة وجامعة ومستشفى، استولى عليها الحارس القضائي..
لكن ما حدث بصنعاء يوم أمس من مجزرة يعيدنا الى عام ٢٠٢١ والقرار،الكهنوتي،بمنع كل الشركات الصغيرة والكبيرة من رجال الأعمال،الى ملاك المحلات الصغيرة،في منح الصدقات لأحد
فرضوا تسليمها لهيئة الزكاة والواجبات،سلطة الجبايات،
طريقة من طرق سرقة المال الخاص،
العميد #طارق صالح: #الحوثي يصنع الجوع ويحتكر مصادر الحياة#شهداء_التجويع_العنصري #الساحل_الغربي #yemen https://t.co/76oQJSKn6H
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) April 20, 2023
لنعد الى الكبوس،
قبل فترة داهمته مليشيا الجماعة الى مخازنه متهمة إياه بتخزين المواد السامة والخطيرة،
والأهم من ذلك تفكك الجماعة البيوت التجارية الكبرى،
تستحث الخلافات المالية،مشاكل الإرث،الخلافات العائلية،والصراع الحاصل بين بيت الشيباني بدأ من صنعاء،
والآن ينتقلون لبيت الكبوس،
وقد فككوا عائلات كبيرة،والعائلات الصغيرة التجارية لا عد لها ولا حصر وغالبا ما تتداول قصصها في الأخبار والوسائل،كل هذه الدلائل تشير لإرتكاب الجماعة حادثة الأمس تمهيداً للسطو على أموال الكبوس،وأقل القليل نهب علامته التجارية،وأساليب مختلفة..
وأمام هول الفاجعة..
وبعاطفة الناس .. وغوغاء العامة .. ستلتهم الجماعة إحدى الشركات الكبرى في البلاد،وفجأة ستنتقل الى مجموعة هائل سعيد ..
مهمة الجماعة انهاء القطاع الخاص للتجارة،لصالحهم،وما المئة ضحية الا وسيلة بسيطة في سبيل مشروعهم الكبير لإسقاط اسماً كبيراً
صنع الكبوس اسمه على مدى مائة عام وفقده بتصرف كهنوتي والقرن،من العمل،يذهب بلحظة من لحظات المؤامرة
لا تنساقوا خلف التحريض ضد الكبوس،
رأس مال وطني،مهما حدث،فلا تعينوا الجماعة على إلتهامه .