"جوقة القبح" الحوثية تسقط تحت قدمي طفل دار سلم (فيديو)
- صنعاء، الساحل الغربي، مجيد الحميري :
- 10:03 2023/03/28
كاميرا مراقبة توثق اعتداءً وحشياً على طفل من قبل عنصر حوثي جنوبي صنعاء
منيت محاولات بائسة لقيادات في مليشيا الحوثي بصنعاء لتبرير وإعادة توجيه وتفسير جريمة الوحشية بالفشل الذريع علاوة على زيادة حجم النقمة والانتقادات اللاذعة تجاه تهالك "جوقة التبرير وتجميل القبح والجريمة" وافتضاحها بصورة مبتذلة، خلال أيام قلائل من إب وحتى صنعاء عبر جريميت تصفية المكحل في الأولى والاعتداء الهمجي الوحشي على طفل كما وثقته كاميرا مراقبة في الأخيرة.
دراما حوثية سوداء! #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/L39iiavJiX
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) March 28, 2023
وكان قد تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مرئياً يظهر تعرض طفل صغير في حي دار سلم جنوبي صنعاء إلى الاعتداء عليه بطريقة وحشية من قبل عنصر حوثي.
صباح اليوم .. اعتداء عساكر بلدية #مليشيا_الحوثي_الارهابيه على طفل عمره ست سنوات في شارع الخمسين في صنعاء #اليمن #Yemen
— وضحى مرشد (@wadhamurshed) March 25, 2023
صورة من غير تحية للي جرح مشاعرهم مشهد محمد الاضرعي في #غاغة7 وما اوجعتهم الدماء الي تسيل والقتل الحوثي اليومي حتى للأطفال والنساء pic.twitter.com/p1pftuZKlQ
وبحسب الفيديو المتداول على نطاق واسع، اعتدى عنصر حوثي على الطفل بحمله ورماه من مسافة ليرتطم على الأرض، لرفض أقربائه -والذين يملكون بسطة لبيع الخضروات- ابتزاز مسلحي المليشيات التابعين لما تسمى البلدية ودفع إتاوات غير قانونية لهم.
كم سيكون بوسعكم الترقيع ، العنف ابرز سمات جماعتكم مع الحياة ، تجاه الناس اطفالاً ورجالاً ونساء ، كل شخص يحمل بندقية مطبوع عليها الشعار يتحول الى وحش وان كان حتى موظف بلدية ، الأصل أنه لايوجد حمل في قطيع الوحوش https://t.co/BdD3FuZM2X
— عبدالله هاشم الحضرمي (@hadrhashem1) March 27, 2023
وعلى إثر ذلك الاعتداء الوحشي على الطفل الصغير نشبت مناوشات بالأيدي والعصي بين أقارب الطفل المعتدى عليه مع مسلحي المليشيا الذين أطلقوا الرصاص الحي على المدافعين عن الطفل وأفزعوا النساء والأطفال.
ووقع الاعتداء الموثق من كاميرا للمراقبة على الرصيف بجانب الشارع الرئيسي بحي دار سلم جوار صيدلية القدس على مرأى ومسمع جمع من المواطنين.
وأثار الاعتداء الوحشي بحق الطفل موجة استياء وسخط واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ومطالبات بمحاسبة المعتدي ومسلحي المليشيا.