شكت نقابة مشايخ وعقال أمانة العاصمة، من تعرضها لحرب شعواء من قبل الحوثيين، مما أعاق نشاطها وفاعليتها والقيام بدورها النقابي، على خلفية مواقف المشايخ والعقال الرافضين دوماً لكثير من توجيهات الحوثيين بالتجنيد والحشد والتعبئة وارغام الناس على التبرعات وكثير من الممارسات الطائفية والأمنية والانتهازية التي يجبرون بها المشايخ والعقال في الأمانة وتجبر بها النقابة على وجه الخصوص.

 

وكشفت عن "وجود مخطط لتشكيل هيئة نقابية جديدة تتماشى مع نهج المليشيات الحوثية والتي تساعدهم على تمرير الكثير من المخططات الخبيثة تجاه الرموز الاجتماعية في أمانة العاصمة".

إقرأ أيضاً:
- «مذبحة حوثية» ستقود لإخراج صنعاء القديمة من قائمة التراث العالمي
- دراسة - "صنعاء المُستباحة.. واقع التغيير الديموغرافي وتطييف المجتمع"
- "لصوص ينهبون صنعاء باسم أوقاف الأئمة الهالكين"

وأورد رئيس النقابة البرلماني السابق الدكتور حميد المطري، عن المسؤول القانوني في النقابة مصطفى الجعدبي قوله: "إن النقابة محاربة من الحوثيين بكل قوة، مما أعاق نشاطها وفاعليتها والقيام بدورها النقابي في حماية مشايخ وعقال أمانة العاصمة".

 

 

وأكد أنه "تم استدعاء رئيس النقابة إلى جهاز المخابرات والأمن "الحوثيراني"، وأن رئيس النقابة شخصياً محارب وغير مرغوب فيه في العمل النقابي، وأنه قد عمل التزاما بعدم ممارسة العمل النقابي، والتزم بإغلاق مقر النقابة وسحب البطائق وإلغاء النقابة، وكثير من الشروط التزم بها دون الإفصاح بها والتي تعيق العمل النقابي من تجبر المليشيات وتوجيهاتهم المجحفة وإهانتهم من قبل أقسام الشرطة والقيادات في أمانة العاصمة".