هدنة اليمن أمامها أسبوع حاسم.. حشد أميركي أممي للتمديد وحوثي للتصعيد
- عدن، الساحل الغربي، أمجد قرشي:
- 11:55 2022/07/25
يسافر المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ إلى المملكة العربية السعودية والأردن لمواصلة الجهود الدبلوماسية لدعم الهدنة في اليمن، حيث يتبقى أسبوع واحد على انتهاء الهدنة، ويحاول المبعوثان الأممي والأميركي العمل على تمديد جديد وسط شكوك متزايدة نظرا لرفض الحوثيين تنفيذ الالتزامات الإنسانية ووقف الهجمات والتصعيد العسكري.
واستمع يوم الاثنين مجلس القيادة الرئاسي الى تقارير حول مسار الهدنة الانسانية، وخروقات المليشيات الحوثية، وضحاياها بين المدنيين والقوات المسلحة، واثارها وتداعياتها الانسانية في مختلف الجبهات.
إقرأ أيضاً:
- مجلس القيادة الرئاسي: "جولة أدمى من العنف" تحشد لها مليشيات الحوثي
- تعز ضحية الهدنة وأضحية التمديد: (المعابر) و (المجازر)!
- مجزرة تعز.. على مقربة من عسكري الأمم المتحدة!
وجدد المجلس دعوته الامم المتحدة والمجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياتهم ازاء الانتهاكات "والخروقات الواسعة" و "الجرائم البشعة"، التي ارتكبتها المليشيات الحوثية في مختلف الجبهات، ومساعيها لاستغلال جهود التهدئة من اجل التحشيد الحربي والاستعداد لجولة ادمى من التنكيل والعنف في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن جولة ليندركينغ، التي بدأت يوم الاثنين 25 يوليو/ تموز، تأتي في أعقاب زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة إلى جدة والتي احتلت اليمن خلالها مكانة بارزة في المناقشات.
حشد أممي أميركي لتمديد هدنة #اليمن 6 أشهر.. "الخماسية" و "الأوروبي" يُلزمان بفتح طرق #تعز #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/EILJnwVaab
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) July 20, 2022
وقال البيان "بالتنسيق الوثيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة وشركائنا الإقليميين واليمنيين ، سيواصل المبعوث الخاص ليندركينغ جهودنا للمساعدة في دفع السلام قدما".
ستركز مشاركات المبعوث على "توسيع وتمديد وتجديد اتفاقية الهدنة الحالية التي ستعزز الفوائد الملموسة التي تصل بالفعل إلى اليمنيين والبناء نحو عملية سلام أكثر شمولاً وشمولية ووقف دائم لإطلاق النار".
دخلت الهدنة في اليمن حيز التنفيذ لأول مرة في أبريل ثم تم تمديدها لمدة شهرين في يونيو. وتنتهي في الثاني من أغسطس.
دعت الولايات المتحدة "جميع الأطراف إلى اختيار السلام والتعافي على استمرار الحرب والدمار من أجل الشعب اليمني".
لكن لا الولايات المتحدة ولا الأمم المتحدة يمتلكان رؤية واضحة حول كيفية إلزام الحوثيين وفرض تنفيذ الاتفاقيات، باستثناء الدعوات إلى تغليب السلام.
وأحاطت دموية الحوثيين، رغم الهدنة الهشة، ومجزرة بشعة بحق الأطفال في تعز المحاصرة، وتزامنا مع تواجد المستشار العسكري للمبعوث الأممي في المدينة، مهمة هانس غروندبرغ بمزيد من التعقيدات، حيث يسابق الوقت قبل أيام من انتهاء الهدنة (مطلع أغسطس) آملا انتزاع موافقة الأطراف على تمديد جديد.
وشدد غروندبرغ في بيان يوم الأحد بعد يوم من هجوم دام للحوثيين ضد المدنيين في حي سكني بمدينة تعز على استمراره في الانخراط مع الأطراف لتمديد الهدنة وتوسيع نطاقها. ولم يقل كيف سيفعل ذلك.