الرئيس يذاكر لسفراء الأوروبي "المسيرة الحوثية المعادية للسلام"

  • عدن، الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
  • 02:17 2022/06/02

ذكّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأربعاء 1 يونيو/ حزيران 2022، سفراء الاتحاد الأوروبي بالمبادرات المستمرة التي يقدمها المجلس والحكومة الشرعية لجهة تخفيف المعاناة الإنسانية مقابل عرقلة حوثية مستمرة لكل ما من شأنه إحلال السلام.
 
 
وقال الرئيس في لقاء موسع مع سفراء الاتحاد إن مجلس القيادة يتعامل مع القضية الانسانية في انحاء اليمن على قدم المساواة، سواء في المناطق المحررة او تلك التي ترزح تحت هيمنة مليشيات الحوثي التي تواصل ابتزاز العالم بآلام المواطنين. حد تعبيره.
وجدد العليمي التأكيد بإن مجلس القيادة مجلس سلام  كما أُعلن منذ اليوم الاول، "لكنه في نفس الوقت مجلس عزم وقوة لردع اي تصعيد من جانب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني".
 
ولفت إلى أن الحوثيين لا زالوا يغلقون كافة الابواب امام جهود التهدئة، وأنهم يرسلون رسائل تحد في كل المناسبات، حتى من على طاولات المفاوضات، في إشارة منه إلى حضور الوفد الحوثي المفاوض في الاردن بالبزات العسكرية المنتحلة.
 
 
وأعاد العليمي سفراء الاتحاد إلى اتفاف ستوكهولم المعطوب الذي لم تُحقق أهدافه المرجوة سواء للمواطنين وامن المنطقة، مع رفض المليشيا لمطلب دفع رواتب الموظفين، واستخدام الموانىء لاغراض عسكرية تهدد امن وسلامة الملاحة العالمية.
 
كما أثار ملف خزان صافر النفطي، كدليل آخر على تفريط المليشيات بفرص تقليل كلفة الحرب، مشيرا إلى جهود تدارك كارثة صافر المحبطة بسبب تعنت ومماطلة الحوثيين.
 
وأكد الرئيس استمرار دعم المجلس لجهود المبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ، من اجل تثبيت الهدنة، والمساعي الحثيثة لتمديدها، على ان يتم الزام المليشيا الوفاء بتعهداتها المتعلقة بفتح معابر تعز والمدن الاخرى، ودفع رواتب الموظفين، وانهاء معاناة الاسرى والمحتجزين والمختطفين، والمخفيين قسرا في سجونها التي تفتقد لأدنى شروط القانون الدولي الانساني.
 
واعرب رشاد العليمي عن امله في أن يمارس المجتمع الدولي مزيدا الضغوط لدفع مليشيات الحوثي نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام وتغليب مصلحة اليمن على نزواتها الضيقة.
 
 
وحث الرئيس المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته ازاء الاعباء والتحديات الكبيرة التي يواجهها مجلس القيادة والحكومة الشرعية لتخفيف الاوضاع المعيشية، ومكافحة الارهاب والفساد، كمدخل هام لتهيئة الظروف المناسبة لاحلال السلام والاستقرار في اليمن.
 
من جانبه اعرب سفير الاتحاد الاوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، عن تقدير دول الاتحاد للجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي، في سبيل انجاح الهدنة ودعم مساعي مبعوث الامم المتحدة لتجديدها.
 
واكد فيناليس، استمرار الدعم الاوروبي لمجلس القيادة في مختلف المجالات، قائلا ان دول الاتحاد ستكون الى جانب مجلس القيادة "على طول الطريق"، في تعزيز جهوده الجارية لتحسين الخدمات، ووضع الاقتصاد، وحضور المرأة على مستوى صنع القرار وبناء السلام.

ذات صلة